* تركها وهي لم تُفطم من حبّه بعد .
_ وحاول أن يُثرثر على أوراقه المحدّقة إلى قلمه , بكلّ بياض !
_ لكي تكتب لايجب أن يتوفّر لديك ثمانية وعشرون حرفاً , وقصّة حبّ , وقليل من الوقت !
بل تحتاج إلى قلب يخفق كلّ ثانية وبكلّ صدق لحبيبتك , وقليل من الهدوء !
_ أن تمتلك كمّ هائل من الكلمات لايعني أنّك كاتب تستطيع توظيفها في جملة مفيدة !
صدّقيني , أنّني لم أعد قادر على بناء جملة واحدة تليق بك وبحبّك وبحرفك .
أنتِ تَكبرين , وتمتصّين كلّ شي منّي , وفي الطرف الآخر من الحبّ , أتلوّى , في انتظار رحمة الموت !
_ حين أحببتُك كان لكلّ الأشياء أسماء , وألوان , ورائحة
الآن ياصديقتي الحزينة , كلّ الأشياء أنتِ , وكلّ الألوان برازيليّة , ولاتصل لأنفي سوى رائحتك ,
حين أحببتك , كان لديّ قلبٌ منهك , ورئةٌ واحدة
صدّقيني عندما أتحسّس نبضي قبل أن أنام , أشعر بوجودكِ داخل صدري
تمدّين جسدي حباً أحمر ,
قدرنا ياحزينة أن نتّفق في كلّ الأشياء المؤلمة ,
وقدرنا أن تشبهيني حدّ أن يراك الآخرين بملامحي , ويلمحوني في ابتسامتك ,
أعرف أنّك فوق كلّ الكلمات ,
ولكنّ من العبث أن يمرّ العيد , دون أن نهمس لبعضنا , كلّ عام وأنا أحبك
أنت تبكين الآن , أشعر بذلك , فملامحي بدأت في الشّحوب ,
وذلك دليل على توقّفكِ عن الحب داخل صدري !
. انتهت الثرثرة , ومازال للحبّ بقيّة