يقول حبيبي وسيدي عليه الصلاة والسلام فيما معناه :
الناس معادن كمعادن الذهب والفضة خيارهم في الجاهلية
خيارهم في الإسلام إن فقهوا .....

أرجو أن يكون اللفظ صحيحاً إلى حد كبير.

اليمن هو يمن العز والإباء والكرم والحسب ومهد العروبة
وأهله ذوو معدن أصيل بإذن خالقهم.

والمشكلة تكمن في من يُنسب جوراً لليمن
من اللاجئين الأفارقة الذين اختلطوا بسكانه
وتعلموا لهجتهم وعاداتهم ثم انتشروا في أصقاع الجزيرة العربية
تشويهاً وتدنيساً للصورة النقية ..
والسوء لايكمن في النظرة الدنية لليمن أو غيرها من البلدان ,
لكن السوء كل السوء يكمن
في أصحاب تلك النظرة ذوي العقول التي قد خوت من الفكر والمنطق السليم والأدب والخلق الرفيع ,
ولا أحد يطعن في نسب أو حسب أو سبب
إلا لنقص في ذاته يريد مواراته و حجبه عن الآخرين
ولكي يشعر بنوع من الكمال.

ستبقى اليمن وغيرها من بلاد الله
كريمة عزيزة رغم أنف الجاهلين.