سبعون ساعة انتظار
سبعون هاجسا طوال الليل والنهار ،
.
سبعون وقفة مع الذكرى
لكي أراك مرة أخرى
يا وجع المسرى ..!
ترى ، أتعلمين
وأنت في فراشك الوثير تحلمين
أو بين أوراقك ، تمحين و تكتبين ،
أو في حنايا البيت تعملين ..
بأن في بيت بعيد ،
هادئ ، حزين ،
قلبا عليك ذائبا ..
يقتله ( الحنين ) ..!
ترى ، أتعلمين ..؟!
(عبدالرازق عبدالواحد)