رحلـــــة إلى جـــــازان
بباب دارك أوقفني الهوى زمنـــــاً
وأنت تدرى بأن الشوق أشجانـــــي
أرافق الصحب والآهات تنزعنـــــي
وطائر الخير بعد السعد أبكانـــــــي
معذبي هل رسولي جاء يخبركــــم
بأنني اصطلى والبعد أقصانــــــي
من الكويت أناجى الركب مرتحـلاً
إلى الجنوب لخير الأرض أوطانـــــي
جازان يا درة الرحمن يا بلـــــــدي
إني أبث إليك اليوم أحزانــــــــى
واشتكى من حبيب زادني ألمـــــاً
وأرجع القلب بعد الجهد أردانــــي
وهبته الحب كي يأتي يبادلنـــي
أضاع حبي وكل الخوف أعطانــــي
أسقيته الكأس من كفى ليشربـــه
فرد كأسى بكاس المر أسقانـــــــي
سأرتجى ولهاً يأتي ليطلبنـــــــي
أصونه إن بدا بالحسنى إحسانــــي
يا فآتني إن سرى ليلي على عجل
يزيدني حرقة والصبح أزرانــــــي
حسبته لو قضى إلا وينصفنـــــي
ياليته ماقضى فالظلم آذانـــــــي
في ناره أرتمي كالغصن يكسرنــي
ما أسعد النار في كسري وأشقانــي