لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 20 من 27

الموضوع: واقعنا مع الليبراليين ...!

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نحن
    تاريخ التسجيل
    08 2008
    المشاركات
    321

    رد: واقعنا مع الليبراليين ...!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد الشرقية مشاهدة المشاركة
    هم أقلية ولن ينتصروا، يظل ما غرز بنا من قيم وعادات أصيلة هي ما يميز الغالب من الناس بمجتمعنا .


    وما أصواتهم إلا نشازا ، تفترق بهم الطرق ليكيفوا أحكام الشريعة وما يعاصرون من حداثة وتقليد مشكلين بذلك إطارات لهم قد تزيد وتنقص حسب ما يريدون ,

    تقديري يا نحن

    وتقديري لقلمك النافح مع الحق

    نعم لن ينتصر الباطل

    ما هم إلا خدم وعبيد سخروا أنفسهم لخدمة الغرب

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نحن
    تاريخ التسجيل
    08 2008
    المشاركات
    321

    رد: واقعنا مع الليبراليين ...!

    حكم الدعوة إلى الفكر الليبرالي في البلاد الإسلامية


    المكرم فضيلة الشيخ : صالح بن فوزان الفوزان :
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ماقول فضيلتكم في الدعوة إلى الفكر الليبرالي في البلاد الإسلامية ؟ وهو الفكر الذي يدعو إلى الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي ، فيساوي بين المسلم والكافر بدعوى التعددية ، ويجعل لكل فرد حريته الشخصية التي لا تخضع لقيود الشريعة كما زعموا ، ويحاد بعض الأحكام الشرعية التي تناقضه ؛ كالأحكام المتعلقة بالمرأة ، أو بالعلاقة مع الكفار ، أو بإنكار المنكر ، أو أحكام الجهاد .. الخ الأحكام التي يرى فيها مناقضة لليبرالية . وهل يجوز للمسلم أن يقول : ( أنا مسلم ليبرالي ) ؟ ومانصيحتكم له ولأمثاله ؟

    الجواب

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد : فإن المسلم هو المستسلم لله بالتوحيد ، المنقاد له بالطاعة ، البريئ من الشرك وأهله . فالذي يريد الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي ؛ هذا متمرد على شرع الله ، يريد حكم الجاهلية ، وحكم الطاغوت ، فلا يكون مسلمًا ، والذي يُنكر ما علم من الدين بالضرورة ؛ من الفرق بين المسلم والكافر ، ويريد الحرية التي لا تخضع لقيود الشريعة ، ويُنكر الأحكام الشرعية ؛ من الأحكام الشرعية الخاصة بالمرأة ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ومشروعية الجهاد في سبيل الله ، هذا قد ارتكب عدة نواقض من نواقض الإسلام ، نسأل الله العافية . والذي يقول إنه ( مسلم ليبرالي ) متناقض إذا أريد بالليبرالية ما ذُكر ، فعليه أن يتوب إلى الله من هذه الأفكار ؛ ليكون مسلمًا حقًا

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نحن
    تاريخ التسجيل
    08 2008
    المشاركات
    321

    رد: واقعنا مع الليبراليين ...!

    ما هي الليبرالية؟
    المجيب د.سعيد بن ناصر الغامدي
    عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد
    التصنيف العقائد والمذاهب الفكرية/الأديان والمذاهب الفكرية المعاصرة



    السؤال
    ما هي الليبرالية، وهل هي كفر؟! ولكم جزيل الشكر.


    الجواب :


    اتجاهات الليبرالية عديدة ومتنوعة، تجتمع تحت عنوان (التحرر من الضوابط والمعايير عموما، والدينية على وجه الخصوص).
    1. أنواع الليبرالية:
    1.1 فكري,
    1.1.1 قناعات فكرية بالمناهج والمذاهب التغريبية وبالمسالك العملية مثل:
    * البنيوية.
    * التمركز حول الأنثى.
    * الحداثة.
    * العلمانية (وهي أعم وأشمل وتشكل المعتقدالأصولي لليبرالية)
    * العصرانية.
    2 عضوي.
    انتماء إلى حركة معينة أو إلى مذهب له أعضاء أو إلى دولة غربية سراً أو علانية.
    * حركة مثل:
    * الماسونية.
    * حركة الاستنارة.
    * الفرنكفونية.
    * الأندية المشبوهة (روتاري--ليونز-- )
    * مذهب مثل:
    * الماركسية.
    * الوجودية.
    * دولة والارتباط بها يكون:
    * سراً مثل:
    * المخابرات.
    * قد يظهر الارتباط بواجهة تعاون ثقافي مع السفارات أو البعثات.
    * علناً مثل الشخصيات التي تعلن عن ذلك مثل:
    * علي آل حمد.
    * شاكر النابلسي.
    * مأمون فندي.
    * عبد الرحمن الراشد.
    * أحمد الربعي.
    3 سلوكي.
    1.3.1 وفق القناعات الفكرية.
    1.3.2 وفق الإنتماء العضوي.
    1.3.3 تقليد ومحاكاة.
    2. مجالات الليبرالية.
    2.1 الفكر.
    2.1.1 منظومة من الأفكار أو المناهج أو المذاهب تشكل قناعات فعلية توجه أصحابها وتسيطر على نظراتهم ومعاييرهم.
    2.2 المشاعر.
    2.2.1 مجموعة من المقاصد والمشاعر والولاءات والعداءات, تظهر من خلال الميول والحب والرغبة والاعتزاز والانتماء.
    2.3 الأعمال و الممارسات.
    2.3.1 مسيرة مسلكية علمية يسير صاحبها وفق القناعات الفكرية و الميولات القلبية أو بسبب التقليد والمحاكاة.

    المعالم الرئيسية لما يريد أصحاب الليبرالية تثبيته:
    1. الغرب مصدر وأصل.
    1.1 تسويق المبادئ والأفكار الغربية.
    1.2 تحسين كل ما يأتي من عنده.
    1.3 الدفاع عن مواقفه في القضايا المختلفة-تبرير المنطلقات والمقاصد.
    1.4 تشجيع الدول والأفراد للحاق بالغرب.
    1.5 الحضارة الغربية الليبرالية سائرة نحو تعميم نفسها على مختلف مناطق العالم.
    2. المجتمع.
    2.1 بث المذاهب الفكرية.
    2.2 لا يوجد شيء اسمه غزو فكري.
    2.3 كسر جوزة المسكوت عنه وتحليل مابداخلها.
    3. السياسة.
    3.1 المصلحة هي الأساس-البراجماتية-.
    3.2 الدولة المدنية هي البعيدة عن أي تأثير ديني.
    3.3 عدم الحرج من الاستعانة بالقوى الخارجية لدحر الدكتاتورية العاتية واستئصال جرثومة الاستبداد وتطبيق الديموقراطية الغربية، في ظل عجز النخب الداخلية والأحزاب الهشة..وهذه ليست سوابق تاريخية، فقد استعانت أوروبا بأمريكا لدحر النازية والفاشية.. وقامت أمريكا بتحرير أوروبا كما قامت بتحرير الكويت والعراق.
    3.4 لا حرج في أن يأتي الإصلاح من الخارج..سواء أتى على ظهر جمل عربي أو على دبابة بريطانية أو بارجة أمريكية أوغواصة فرنسية.
    3.5 لا حل للصراع العربي مع الآخرين في فلسطين وغيرها إلا بالحوار والمفاوضات والحل السلمي.
    3.6 الإيمان بالتطبيع السياسي والثقافي مع الأعداء.
    3.7 الاعتراف بالواقعية السياسية مثل:
    3.7.1 اتفاقية كامب ديفيد 1979.
    3.7.2 اتفاقية أوسلو1992.
    3.7.3 اتفاقية وادي عربة 1994.
    3.7.4 يجب أن تصبح اتفاقات شعبية.
    4. الدين.
    4.1 التدين تحجر وقسوة وظلام وتكفير.
    4.2 الدين علاقة بين الفرد وربه لا غير.
    5. المرأة.
    5.1 مساواة المرأة مع الرجل مساواة تامة في الحقوق والواجبات والإرث والشهادة وتبني مجلة الأحوال الشخصية التونسية 1957 وهي نموذج أمثل لتحرير المرأة كتاب الليبراليون الجدد، النابلسي-ص25.
    6. مفاهيم.
    6.1 حتمية الليبرالية والديموقراطية لأنها حركة تاريخية شاملة جارفة كاسحة.
    6.2 الليبرالية الجديدة مع : القيم الإنسانية الكونية ومع التعددية الفكرية والعقائدية، ومع حرية الضمير، ومع التفاعل الحضاري و الإنساني.
    6.3 مبادئ الليبرالية الجديدة:حرية الفكر المطلقة-حرية التدين المطلقة-التعددية السياسية-المطالبة بإصلاح الدين-فصل الدين عن الدولة-إخضاع المقدس والتراث للنقد العلمي- تطبيق الاستحقاقات الديموقراطية.
    6.4 من مطالب الليبراليين الجدد:
    6.4.1 المطالبة بإصلاح التعليم العربي الظلامي (الديني).
    6.4.2 إخضاع المقدسات والقيم الأخلاقية والتشريعات للنقد العلمي باستخدام الجينالوجيا القائمة على (من؟ ولماذا؟).
    6.4.3 يجب عدم الاستعانة مطلقاً بالمواقف الدينية التي جاءت في الكتاب المقدس (القرآن)تجاه الآخرين قبل 15 قرناً.
    6.4.4 الأحكام الشرعية وضعت لزمانها ومكانها، وليست عابرة للتاريخ.
    6.5 تبني الحداثة الغربية تبنياً كاملاً، باعتبارها تقود للحرية.
    6.6 الوقوف إلى جانب العولمة وتأييدها باعتبارها أحد الطرق الموصلة إلى الحداثة الاقتصادية والسياسية والثقافية.
    7. المرجعية.
    7.1 تقديس العقل والتشكيك في الغيب.
    7.2 تثبيت فكرة المرجعية الإنسانية ومركزية العقل الإنساني.
    7.3 تثبيت أن الطبيعة كل مادي ثابت له غرض وهدف و هي مستودع القوانين المعرفية والأخلاقية والجمالية ومنها يستمد الإنسان معياريته.
    7.4:نظرية المعرفة تقوم على العقل والحس فقط.
    7.5 الإله: معزول وبعيد(مقدس بشكل إقصائي), وسواء أكان موجوداً أو غير موجود فهذا أمر هامشي لا علاقة له بمناشط الإنسان العملية والاجتماعية.


    المعالم الرئيسية لما يريد أصحاب الليبرالية نفيه وإزالته:

    1. فيما يتعلق بالغرب.
    1.1- عدم الالتفات لعيوب الغرب وممارساته الاستبدادية الظالمة.
    2. المجتمع.
    2.1 جحد الدور الحضاري للأمة.
    2.2 الاستخفاف باللغة العربية.
    3. السياسة.
    3.1 محاربة الحكم الإسلامي باسم محاربة الإسلام السياسي.
    4. الدين.
    4.1 إسقاط التاريخ الإسلامي وتشويهه.
    4.2 تدنيس المقدسات.
    4.3 الإعراض والتشكيك في كون الوحي مصدراً للمعرفة.
    4.4 الزعم أن علماء الإسلام والوعاظ كما يسمونهم منغلقون عن العلم الحديث.
    4.5 التيار الإسلامي ومشجعوه تيار غوغائي ديماغوجي.
    4.6 التيار الإسلامي ضد القيم الإنسانية وضد التعددية الفكرية والعقائدية وضد حرية الضمير وضد التفاعل الحضاري والإنساني.
    4.7 التعليم الديني ظلامي.
    4.8 الأحكام الشرعية محصورة بزمانها.
    4.9 الفكر الديني الذي جاء به علماء الدين وفقهاؤه ورجاله هو حجر عثرة.
    4.10 أعداء العقل ابن تيمية والسيوطي وابن القيم.
    4.11 استبدلوا العلوم المعاصرة بالطب النبوي، حتى أصبح النبي أحذق من أبي الطب أبو قراط.
    5. المرأة.
    5.1 الاعتداء على حصانة المرأة باسم الحرية والتحرر.
    6. مفاهيم.
    6.1 محاربة نظرية المؤامرة.
    6.2 لا يمكن إنتاج الحاضر بتاريخ الماضي.
    6.3 الاتجاه للماضي للاستعانة به لبناء الحاضر هو أسوأ الخيارات.
    6.4 على العرب التخلي عن المثل الأعلى الموهوم.
    6.5 تحرير النفس العربية من ماضيها ومن حكم الأسلاف الذين مازالوا يحكموننا من قبورهم.
    7. المرجعية لا وجود لعلم مطلق.. ولا مرجعية للمقدس إلا ما يتوافق مع العقل.


    هذه جملة من المفاهيم والمعتقدات الليبرالية والمتفحص لها يجد أنها لا تخالف الإسلام فقط بل تقف ضده بشراسة وتعتبره وأهله والداعين إليه والمدافعين عنه عناصر ظلم وظلام وتخلف ورجعية، وتصور هذا كاف في معرفة حكم الليبرالية، ألم يستحق أبليس وصف الكفر ونار الخلد برده على الله أمرا واحدا فكيف بمن يرد جملة ضخمة من أحكام الدين بل من نصوص القرآن العظيم؟


  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نحن
    تاريخ التسجيل
    08 2008
    المشاركات
    321

    رد: واقعنا مع الليبراليين ...!

    حتمية المواجهة

    أخيراً أيها الإخوة! لابد من المواجهة، فإننا حين نتكلم عن هؤلاء القوم لا نريد أن نعطيهم أكبر من حجمهم، فإننا نعلم بمقتضى شريعة الله عز وجل بأن الإسلام أقوى منهم، وأن الإسلام راسخ في هذه البلاد رسوخ الجبال الراسيات، وكم من موجة تحطمت على صخرة الإسلام وارتدت! موجات كاسحة، عسكرية وفكرية، وفتن كبرى، حتى فتنة الدجال -وهي أعظم فتنة- إنما تتحطم حين تصل إلى هذه الجزيرة، فهذه جزيرة الإسلام، والإسلام قَدَر هذه الجزيرة، لكن مع ذلك فإن هذا يتحقق من خلال جهودنا نحن في مواجهة العلمانيين في هذه البلاد ومحاربتهم بكل وسيلة.



    ضرورة الكشف عن العلمانيين



    الأول:ضرورة الكشف، فإن الله كشف المنافقين، وأنـزل سوراً عديدة منها التوبة، حتى كانت تسمى "المقشقشة" ما تركت أحداً إلا ذكرته منهم، حتى بينتهم وفضحتهم، وكانت تسمى "الفاضحة" أيضاً، فنريد من أهل الإسلام -علماء الإسلام وطلبة العلم والدعاة- أن يترسموا ويستلهموا منهج هذه السورة في فضح العلمانيين، نريد أحداً يقول لنا في هذا الزمان: ومنهم ومنهم، فيذكر لنا علاماتهم التي يعرفون بها، خاصة وأنهم يتكلمون بكلام حسن جميل، شأنهم في ذلك شأن إخوانهم الأولين، كما حكى الله عنهم: وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ [المنافقون:4] لفصاحتهم وبلاغتهم، ويقول الله عز وجل: إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ [المنافقون:1]. إذاً لا بد من فضحهم وكشفهم، وبيان عوراتهم، خاصة وأن كثيراً من العامة ينخدعون بهم، وهذه مصيبة، أن تسير الأمة خلف ركابهم مخدوعة، لأنهم يستخدمون ألفاظاً إسلامية، وقد يستشهد أحدهم بآية أو حديث، أو كتاب لأهل العلم، وقد ينقل قاعدة فقهية، وقد يتكلم، وقد يصلي أحياناً، وهذا الفضح لا يجوز بحال من الأحوال أن يكون من خلال التشويش والتهويش والغضب والانفعال والصراخ أبداًَ، يجب أن يكون من خلال الوثائق والحقائق والمعلومات الدامغة التي تجعل حتى عدوك لا يملك إلا أن يوافقك على ما تقول.



    علاقة العلمانيين بالحداثيين



    السؤال: ما علاقة العلمانيين في البلد بالحداثيين، والحداثيين بالأحداث القائمة بـالخليج؟ الجواب: علاقتهم أنهم يصطادون في الماء العكر، ويستغلون كل فرصة للانقضاض والاستفادة من انشغال الأمة بالأحداث الكبرى، كما فعلوا حين وجدوا الأمة مشغولة بأحداثها الكبرى، ففاجئوا الأمة بهذا الحدث الذي أنسى ما قبله، وجعل أعصاب الناس كلها مشدودة تجاه هذا الحدث الجديد.


    كشف رءووس العلمانية



    السؤال: الرجاء أن تذكر أسماء رءوس العلمانية في هذا البلد، وفي بعض البلاد الأخرى؟ الجواب: في الواقع أن ذكر رءوس العلمانية وأسمائها واجب شرعي، وكما أن علماء هذه الأمة في الماضي كشفوا أهل البدعة وتكلموا عنهم ولا كرامة، وفضحوهم بفسقهم، واعتدائهم على كلمة الله عز وجل بتعريتهم وحماية الأمة من شرهم وفسادهم، وكما أن علماء الأمة في الماضي تكلموا عن رجال الحديث جرحاً وتعديلا، فقالوا: فلان ضعيف، وفلان سيئ الحفظ، وفلان كذاب، وفلان متهم، وفلان يسرق، وفلان وفلان، كذلك واجب على علماء هذا الزمان فضح وتعرية رءوس العلمانية، ولكن من خلال الوثائق كما ذكرت لكم، وبناءً عليه فلو ذكرت لكم رموز العلمانية الآن، لما كنت موافقاً للمنهج الذي قلته، أن يكون الفضح من خلال الكلام والحقائق والوثائق، لا من خلال حكم أطلقه دون أن أقدم لكم دليلاً عليه.


    لفضيلة الشيخ الدكتور سلمان العودة

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية هادي

    المنتديات الإسلامية
    تاريخ التسجيل
    12 2005
    المشاركات
    5,810

    رد: واقعنا مع الليبراليين ...!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نحن مشاهدة المشاركة
    حكم الدعوة إلى الفكر الليبرالي في البلاد الإسلامية



    المكرم فضيلة الشيخ : صالح بن فوزان الفوزان :
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ماقول فضيلتكم في الدعوة إلى الفكر الليبرالي في البلاد الإسلامية ؟ وهو الفكر الذي يدعو إلى الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي ، فيساوي بين المسلم والكافر بدعوى التعددية ، ويجعل لكل فرد حريته الشخصية التي لا تخضع لقيود الشريعة كما زعموا ، ويحاد بعض الأحكام الشرعية التي تناقضه ؛ كالأحكام المتعلقة بالمرأة ، أو بالعلاقة مع الكفار ، أو بإنكار المنكر ، أو أحكام الجهاد .. الخ الأحكام التي يرى فيها مناقضة لليبرالية . وهل يجوز للمسلم أن يقول : ( أنا مسلم ليبرالي ) ؟ ومانصيحتكم له ولأمثاله ؟

    الجواب


    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد : فإن المسلم هو المستسلم لله بالتوحيد ، المنقاد له بالطاعة ، البريئ من الشرك وأهله . فالذي يريد الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي ؛ هذا متمرد على شرع الله ، يريد حكم الجاهلية ، وحكم الطاغوت ، فلا يكون مسلمًا ، والذي يُنكر ما علم من الدين بالضرورة ؛ من الفرق بين المسلم والكافر ، ويريد الحرية التي لا تخضع لقيود الشريعة ، ويُنكر الأحكام الشرعية ؛ من الأحكام الشرعية الخاصة بالمرأة ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ومشروعية الجهاد في سبيل الله ، هذا قد ارتكب عدة نواقض من نواقض الإسلام ، نسأل الله العافية . والذي يقول إنه ( مسلم ليبرالي ) متناقض إذا أريد بالليبرالية ما ذُكر ، فعليه أن يتوب إلى الله من هذه الأفكار ؛ ليكون مسلمًا حقًا
    لاكلام بعد كلام العلماء
    من أراد الحق فالحق واضح بحمد الله ومن أراد غير ذلك فلن يضر إلا نفسه
    ونحن أيها الفضلاء والله لسنا أحرارا - المسلم ليس حرا بل هو عبد لله عزوجل ولهذا خلقناربنا
    نحن محاسبون على كل صغيرة وكبيرة إلا أن يرحمنا الله عزوجل " مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد " لاأظن أحدا منا هنا لايعرف الليبرالية والعلمانية وأنها مخالفة لشريعتنا الإسلامية
    "بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره "

    جزاك الله خيرا ( نحن ) وبارك الله فيك

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبو نزار
    مجلس الإدارة

    .
    تاريخ التسجيل
    06 2003
    المشاركات
    4,426

    رد: واقعنا مع الليبراليين ...!




    الإخوة الكرام

    يسعد منتدى صامطة

    بتواجد ..أقلام ..أفكار ..راقية

    تطرح..تحاور..تناقش.

    غير أن يبقى الحديث .. ويتكرر...حول محور واحد

    فهو ..ربما لن يخرج بتلك الفائدة المرجوة

    محور ..الليبرالية

    سبق ..وطرح..وطرح,,وطرح..ونوقش..من كثير من الأعضاء

    ويمكن العودة للعديد من مواضيع هذا المنتدى ..في أقسامه المتعددة

    حيث تجد ..بُغيتك ...إن كنت تبحث عن شيء

    منذ..بداية طرح الموضوع..كان الرأي ..الإنتظار..ربما هناك أمر..آخر..

    فإذا..باللغة ..هي اللغة..والعناصر ..هي العناصر...بل والكلمات هي الكلمات

    والطريق..هي الطريق ..بكل مافيها ..سيتكرر

    إذا...سنعود لتلك الدائرة

    مرة أخرى ..يسعد المنتدى..بتواجدكم..ويسعد بتنوع مواضيعكم

    ومرة أخرى ..يعتذر..في ..قفل هذه المواضيع..

    ويشرف بكل مافيه نشر الوئام ..وزيادة اللُحمة

    نتمنى أن نقرأ..لكم ..في مواضيع..أُخر...

    دام الجميع ..بحب ..وسلام ..
    .
    التوقيع ..تحت الصيانة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •