.
.
.
[ امرأةَ \ رَجُلَ ] ألكُل يَرَغبُ بـِ الَزواجَ حَتىْ يَسَتقَرَ عَاطفياً \ رَوحياًَ \ عَقَلياً
وَيَسَموَ جَسدياٌ نَحوَ ألطُهرِ \ ألتَعفُفَ مِنْ مُغَرياتَ ألحياةَ .. وَلكنْ حِنَماَ أُشاهدُ حَالناَ
أليومَ وماَ وصلناَ إليه أشعُر بأنْ الزواجِ لَمِ يَعُد ذلكّ ألشيءَ المُقدسَ ألمُعجونْ بـِ الماءَ
الطَاهرَ \ بَلَ أصبحَ هوَ ألطريقَ ألتيَ تؤديَ بِناَ إلىَ فمَ ألنارَ لـِ نَحترقَ نَتألمَ \ وَنُعانيَ .. لاَ
أُنكرَ بأنْ فيَ أشهُرهُ ألأولىَ يَكَتسيَ كُلناَ الراحةَ \ ألرضىَ الأمانَ \ والسعادةَ ولكنْ سُرعانُ
مَا تَزولُ تلكَ السحائبَُ الماطرةَ \ أعلمَ بأنَ ألروتينَُ مُمل نَوعاً ماَ .. وَلكنْ مَنْ
بيدهِ تَغيرُ ذلكَ أُليسَ نَحنُ ؟
\
الطلاقَ ....!
\
وَباءَ أصبحَ مُنتشرَ وبـِ كثرةَ .. قدْ يكونَ لـِ أسباب عدةَ ولكنْ أغلبُهاَ
لاَ تُرضيَ عقلَ ولاَ تُشبعُ روحَ... فَ كُلماَ إنَغَمستَ أرواحُنا بـِ ارضْ الحياةَ
زادَ طَمَعُناَ للحُصولَ عَلىْ كُلَ شيءَ تَشَتَهيهُ الَحواسَ .. ليسَ عَيباً حَينماَ تَكونْ
المرأةُ مُطلقةَ \ ألرجُلَ مُطلقَ وإنماَ العيبَ بـِ نَظرةَ مَحدودةَ لاَ تتعدىَ 1سمَ \ وَعقولَ
مُتحجرةَ خاويةَ إلاَ مَنْ بعضَ اَفكارهاَ المُشوههَ \ وَالمُعنونةَ بـِ قانونَ الاَ رحمةَ ..|,
\
سَ أُجيبَ ألآن :
1\ مَتىَ تَعتقدينَ أنْ علاقتُكِ بزوجكِ يجبَ انْ تنتهيَ بـِ الطلاقَ ؟
حَينماَ أجدهُ رَجُلاً عديمَ المسؤوليةَ \ بَليدُ المشاعر .. ومُتوجَ هذاَ
كُلهِ بـِ [ الخيانةَ ] ..|,
2\ هلَ تَقبلينَ الزواجَ بـِ رجُل مًطلقَ ؟
هُناَ لاَ استطيعَ قولَ لاَ \ نَعمَ .. فَ اناَ لا ادريَ بـِ مَكنونْ غيبَ
يَحملُ لي بـِ داخلِ أحشائه أقدار قدَ كُتبتَ علىَ جَبينيَ مُذُ لحظِةَ نَفخِ
الروحِ بيَ ..|,
_ فأنْ كانْ قَدريَ \ فَ أناَ سَ أفتُخرُ بهِ كَثيراً وسَ اجعلهُ يُطلقُ ألعالمَ
بـِ كُبرهِ لـِ أجلي وَلكنْ بَعدْ تأكُديَ مِنْ أسبابَ طلاقهِ الحقيقيةَ الغيرَ مُغموسةَ
بـِ وحلِ الغُموضَ .. فَ الومَ نَفسيَ ولَكنْ بعدَ فَواتَ الأوانَ ... |,
_ وأينَ لمَ يَكُنَ قدريَ \ فَقدْ يكونْ خيراً لهُ وليَ ..\,
قالَ تعالىَ {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ
لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]}.
\
Almashhoor ..!
\
شُكراً يَمتدَ لـِ روحكَ أخي ..|,
,