السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشكر موصول لأخينا الناقل المحترم ( علي البترول )
الخبر بهذه الصياغة لي عليه عدة ملاحظات :
* ركاكة الأسلوب الذي لا يؤدي إلى المعنى الدقيق و بالتالي قد يجد فيه البعض ما يوافق أجندته و هواه
و هذا يخالف أبسط قواعد كتابة ( الخبر الصحفي ) حيث أنه : حدث + زمن + مكان
أو بما أعبر عنه بـ (المكان و المكين ) تجوزا ؛ دون تدخل من قِبل الكاتب و عواطفه
* كون ناشر الخبر ( جريدة الوطن ) كما جاء في النقل يجعلني أتوقف عنده ملياً
و ذلك ببساطة ناتج عن الصحيفة تعتمد ( حسب ما أراه ) على الإثارة و الفرقعات الإعلامية
التي ( قد تكون فارغة ) بعض الأحيان و ليس لسبب آخر .
* بعد أن أصبح العالم - كما يقال - قرية صغيرة أصبحت الإثارة الحقيقية : نوع الخبر و دقته و أهميته
و اختيار الكلمات المعبرة على الحقيقة فلا مجال للإنشاء الذي قد يضيع على القارئ و قته أو تركيزه
في ظل ( القصدية ) و البحث الدؤب عن الحقيقة - دون رتوش - مجردةً يسهل استعمالها و الاستفادة منها
كان ذلك مقبولاً في الماضي و قد يكون مطلوباً أما اليوم ... فلا
تخيل أنك تقرأ هذا العنوان : ( انقلاب عسكري في الدولة الفلانية ) ماذا سيكون موقفك ؟
تخيل موقفك بعد قراءة الخبر و أنه لا يعدو : انقلاب عسكري بسيط بسيارته الخاصة .
أما أخونا ( البلوي ) فأقول له - مخلصاً : رُبَ كلمة قالت لصاحبها دعني .
و أذكره بقول الحبيب المحبوب عليه السلام : ( رب كلمة يقولها المرء من سخط الله تهوي به في النار سبعين خريفا ) أو كما قال .
سامحونا و تحياتي