قرأتك وادمنت صفحاتك .. معاذ
أول الأسئلة الواصلة من العضو على عكور
قرأتكَ فاستحالَ التّحلّل منْ حِبرِكَ .. حدّ الإعتقاد .
.
هلْ تَعرّضتَ لهَزّة حب ؟ و إنْ يَكنْ كذلك .. هلْ هيَ مُدمّرة ؟ أو بمعنى آخر :كمْ بلَغتْ الهزّة على مقياسِ ريختر للقلوب ؟؟و هلْ ثمّة ضحايا يا رفيقْ ؟؟
سأكذِبُ إن قلتُ أنّي لا أحبّ , ممّا يتبعهُ طمسُ توابعِ سؤالكَ يا عليّ ..
سأبوحُ بشيءٍ - ولأوّلِ مرّة - كلّ نصٍّ لديّ هوَ عِبارةٌ عنْ هزّةٍ من شتائمِ القدَر ..!
وأسمى شتيمةٍ - إن جازَ التّمزيق - عبارةٌ عن نصٍّ كتبتُهُ على غِرارِ هزّةٍ معقودةٍ بطوفانٍ شرسٍ أبعدُ ما يكونُ عنْ .. للغاية .!
وما ضحايايَ إلاَّ منْ تمكّنَ من قلبيَ واستوى بهزّتيَ يا علي ..
أمّا معاذُ فلا يهزّهُ أيُّ حبّ أو ضحيّةٍ سِوى شماتةِ خلفيّتي وفراستِيَ المُترهّلة .!
.
لمَنْ نكتُب , طالما أغلبُ القرّاء يقرؤون سطرًا و يَتْركون آخرو بعدَ نقاشٍ طويلٍ معهم نجدُ أنفسنا مُضطرين لتعديلِ وَضعِ الورقةِ بينَ أيديهم ,
حينَ نُفاجأ أنها مقلوبَة ؟؟!!
نظنُّ بأنّ المعنيَّ بحماقةِ فضلاتِ كِتاباتنا , يتمرّغونَ فيها ليلَ نهار ..
ونحنُ كسائرِ الغيرِ منَ الأصنافِ ,
فالرَّسامُ يترجِمُ ما يكلّ رأسهُ بريشتهِ ..
والآخرُ يترجمُ كلَلَهُ بأفعالٍ كالرّقصِ وردّةِ الفعلِ المُباشِرة .. وهكذا ..
فلا ضيرَ في أنْ يلمسَ أحدٌ من قلّةٍ قليلةٍ عاقبات هزّاتِنا ..!
وتفاجؤنا بالقلبِ .. هوَ ما يراهُ الضارِبُ لخصمهِ كردّةِ فعل ..
ثمّ يكتَشفُ معَ ضميرهِ التّسرعُ والمُبالغةُ باعتقادي ..!
عليّ / لا تغب .. فأنتَ أكسجينُ معاذٍ بكثيرِ المنعطفاتِ الشّهيّة ..!
ودٌ يمتدّ
.
.