
في البيت الملعون
صيحات مخنوقة
سجينة الغرفة المظلمة
لا ترى الدنيا حتى
في يوم عيد
تكتب بقلمها المسحور
على جدرانة
رسائل أنين أنثى
من يقتل السجان
و يخترق السور
يعبر حديقة القبور
لقد دعتني بقوة سحرها
حتى تصبح روحي ملكها
صوت الأنين يناديني
سأسير أحطم أبواب
الجحيم...
سألقي بنفسي في روح
الأزمنة
في العتمة
أوقدت الشمعة
عيناها ساهرةً
جلست فوقها خطاياه
وردةًً عطشى
جسداًً تهدم
أحزان وجه معبر
مُتعبٌ مستسلم
يا حارس الأبواب عليك
اللعنة...
هل في قاموسك
لغة للرحمةِ
قمراًً عاشقا يموت
يصرخ صرختهُ الحزينة
يا صاحب الحظيرة
سئمت من
كوني نعجتك الحقيرة