السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتذكر أنه في الثمانينيات من القرن الماضي
كانت المعلومات تقول :
أن دول شمال أوربا و اسكندنيفيا و روسيا أيضاً
ستتعرض لعصر جليدي قادم و بالتالي سينتقل مناخ هذه الدول جنوباً
إلى مسارف تركيا و اليونان و إطاليا و أسبانيا بينما تتجمد هذه الدول
و يصبح مناخ البحر المتوسط و جنوب أوربا هو المسيطر على الجزيرة العربية
و الدول التي في مدارها
حتى أنه في تداعيات هذه المعلومات - التي مصدرها أمريكا طبعاً - أصبح المهتمون
بالإعجاز العلمي يفسرون حديث الرسول صلى الله عليه و سلم ما معناه : ( لن تقوم الساعة
حتى تصبح جزبرة العرب جنات و أنهاراً ) اغتماداً على المعلومات الآنفة
و اليوم يقول الأمريكان العكس
حيث ذوباث الثلوج و ارتفاع درجات حرارة اللأرض ستزيد منسوب مياه البحار و المحيطات
و لابد من أن تظهر آثار هذه الزيادة على البحار الصغيرة مثل البحر الأحمر و الخليج العربي
و البحر المتوسط فتكون النتيجة غرق المدن المحيطة بها
و المعلومات في كلا الأمرين من أمريكا فأياً نصدق ؟!
خاصة و أنه لا توجد لدى العربية و ما شاكلها أي مراكز بحوث ( حقيقية ) تدرس أو تحلل فضلاً
عن أن تقدم توصيات أو أشباه حلول ...
تحياتي
ماشاء الله تبارك الله , معلومات قيّمه سبحانه وحده علاّم الغيوب , شكراً ثم شكراً ثم شكراً , لكل من أهداني معلومه لك أرق تحياتي على مشاركتك المميزه .