كما تؤلمنا صرخة طفل
...........
فهي تفرحنا ضحكته ولعبه ونعشق براءته
وكما تجرحنا ــ دمعة شيخ !!!
..........
فهي تعظنا وتذكرنا أن الإنسان في هذه الدنيا عابر سبيل
وأن الدنيا ساعة فاجعلها طاعة
نبكي الآخرين وكأنهم قطعة من أفئدتنا
ونفرح لهم وكأنهم نور عيوننا
..........
لأننا تسكننا الطيبة والشفافية والنقاء
وقلوبنا لا تعرف القساوة
ولأننا لا نعرف تعدد الأوجه والألوان
ولا نقدر على رسم أحسيس مغايرة لما في دواخلنا
ورقة الطبع
هي من صفات سيد البشر ( محمد )
عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
وهي من صفات الصحابة والمجاهدين في سبيل الله
فتجدين أحدهم يبكي لبكاء طفل
وفي المعارك أسود
وقلوبهم قدت من صخر .
والفرح والسعادة في تمام الإيمان بالله وقضائه وقدره
وفي رضانا عن أنفسنا
وعن أعمالنا للدارين
........................
أختي فاطمة
أشكرك على هذا البوح الرائع
وردي يعبر عن رأي خاص
ووجهة نظر خاصة
والله ولي التوفيق