دُو .. !
دُو , رِي .. !!
دُو , رِي , مِي ، فَا ، صُوْل ، لا ، سِي ...!!
لا أعْلَمْ ...
( هَـلْ أَفْـتَـيْـتُ )؟!!
.
.
لَكِنَّنِي أَعْلَمْ ..
سَتَقُولُونَ : اللهُ أَعْلَمْ ..!!!
.
.
.
دُو .. !
دُو , رِي .. !!
دُو , رِي , مِي ، فَا ، صُوْل ، لا ، سِي ...!!
لا أعْلَمْ ...
( هَـلْ أَفْـتَـيْـتُ )؟!!
.
.
لَكِنَّنِي أَعْلَمْ ..
سَتَقُولُونَ : اللهُ أَعْلَمْ ..!!!
.
.
.
تَـذْكِـيـر ../ ..
ودٌ يَـمْـتَـدّ .. لنْ تَصْحَبَنا فِي سِيمفُونِيّة السُّـقُـوطِ ..!!
وعَلى هَذا جَرى التَّذْكير ..
لِلأَهَـمِّـيَّـةِ / ..
لِـتَـهِـيـمَ مَـعِـيَ , هٌـنَـاكَ شَـيْـئـانِ .. لا بُـدَّ أنْ تُـتْـقِـنَـهَـا ..
.
.
الأَوَّلُ /..
لِلسُّـقـوطِ أَنَـاقَـتُـهُ ..!
فَــأَحْـدِثْ فَـجْـوَةً وأنْـتَ تَـسْـقُـطْ ..
لا لِـشَيءْ..
سِــوَى أنْ تَـتَـذْكُـرَ أنَّــكَ سَـقَـطْـتَ ذَاتَ مَـرَّةٍ بِـأَنـاقَـةٍ ..!
.
.
الـثَـانِـيْ / ..
عُــدْ إلــى الـشَّـيْءِ الأوَّلِ ..
وَأتْـقِـنْـهُ ..!!
.
.
.
.
غَرسَ الصِّدقَ ذاتَ سكونٍ .. بصندوقهِ الدَّامِسْ.
رغْمَ عَتَمةِ الصّندوقِ , إلَّا أنَّه صافٍ بمعنى الكلمةِ ,
وما تُمليهِ على النَّفسِ من أوَّلِ وقعٍ لها .
.
.
لازَمَ غرسهُ ليلَ نهارْ ..
يسقيهِ الأمانةَ والنَّقاء ..
بتربةِ التواضعِ الخارقْ .
رأى العالمَ بِعينهِ من مِدادِ غرسهْ ..
عرَفَ بفراستهِ المحدودةِ .. أنَّ كلَّ الصَّناديق ..
تنتهجُ وتسيرُ على ما آمنَ بهِ وتبناه .!
.
هي هكذا ..
طبيعتنا المفطورةَ على الأفقِ المتوفِّرِ لدينا.
ولا يسعنا الإمتيازُ في غيرها ..
مهما نبغتِ العقولُ , وفطنتِ الألباب .!
.
بكامل صمودٍ .. وعفَّةِ ترصُّدْ .. أثمَرَ غرسه ..
فــ ..حَصَدَ ظُلْماً..!
.
.
بِلا نزاعٍ ..
الحصادُ سَيُزرعُ ببُذورهِ .. إرادياً ولا إرادياً .
ردَّةُ فعلٍ لا غير ..
نُضَمِّنُها إلى المسلَّماتِ بكامل قِوانا.
.
.
سِرْ معنا في الرِّحلة ..
أوْ .. اختَبِئ في الصّندوقِ الأسودِ لكلِّ رحلةِ ..
ربَّما تـنجُـو ..!!
..
* الصُورة بعنوان " أين الإنسان " للفنّان - رينيه فرانسوا ماغريت
التعديل الأخير تم بواسطة محمدالقاضي ; 27 -09- 2009 الساعة 10:46 AM
فاصلة ..
نصلٌ .. مُميت .. لا بدَّ من حقنِهِ في أوردةِ السقوط ..!
ملاحظة /
لا تتبعُ المقامَ الثَّامن ..( سقطَ ع ــمْداً ) ..!
.
.
.
.
.
الحُبّ .. هوَ الحُبّ ..
والكَرامةُ .. لا تزالُ هي الكَرامة ..كذاكَ سَخَطي ..!
.
.
وحدَهُ الحبُّ ..
منْ يؤلِمُكَ .. دونَ أنْ يضَعَ كدَماتٍ على وَجهِكَ ..!
وحدَهُ ..
منْ يُؤنِّبُكَ .. دونَ أنْ تَتَخَطَّى ضَمِيرك .!
.
.
.
سمعتُ صوتاً هاتفاً .. في السَّحر .
نادى منَ الغيبِ .. غفاةَ البَشَر .
هبُّوا املأوا .. كأسَ المنى ..
قبلَ أنْ تملأَ كأسَ العُمرِ كفُّ القَدَر ..!
( أكلَّتْ أُذُنايَ جداً )
رحمكَ اللهُ يا عُمَرْ ..
.
.
.
أتت تُفرِغُ الفَراغَ فِينِي ..
ولا تعلمُ أنِّي .. ملأتُ فَراغِي بالفَراغ .. حتَّى بدا فارِغاً ..!
.
.
.
هُناكَ بعضُ الحركاتِ الإراديّة ,
ما إنْ نؤديّها ..
إلاّ ونشرعُ بجملةٍ منَ الأدوارِ اللاَّ إراديّة ..!
.
ونحيَا بلا حياء ..!!
.
.
أقدارُنا تُحكِمُ الأزفَ فينا .. ونمنّيها .!
أحلامُنا تُتقِنُ التّمردَ علينا .. ونغنّيها .!
آنَ أوانكَ يا قلب ..
أنْ تئِدَ حُسنَ نِيتكَ ,
فحسنها تعاسةٌ مسلّمة .!
والأقنعةُ تَتفنّنُ بألوانِها .!!
.
رحِمَ اللهُ الصَّفاء .
.
.
يا قادماً تنساقُ مسروقاً ولا تُرخي حذر ..
ماضرَّكَ الإقـناعَ أنّي ذاتَ يومٍ مُرتَـهَـنْ ؟!
يا قـادِماً تـبتَــاعُ إثـمـاً غائـراً لا يُغـتَـفَـر ..
تبتَاعُ شمْتاً يرتَجِي الأقدَارَ مشلولَ البَدَن .!
.
.
ونحنُ أطفالاً ..
نعيشُ حياةً عارمةً , وكأنّنا في عالمٍ سِحريّ ..
ثمّ نكبُر , وتتحطّمُ كلّ أحلامنا ..!!
.
.. ( لماذا ) .؟.!
في وطنِه ..
يتجرّعُ وفرةً منَ الغربة ..!
تُسافِرُ بهِ أصنافٌ منمّقة بفنونِ التّعاسةِ .. كلّ يوم .!
رضيَ بتِرحاله , مؤمنٌ بهذهِ القِسمة .
إذاً ..
أنتَ ترفلُ بالرِّضى , تهنأُ بسقيا الألم .!
أتراكَ .. اكتسبتَ جرّاءَ زخمِ المصائبِ مناعةً جديرةً بِدوامِأنفاسِك؟.!
أوَ .. تملكُ القُدرةَ بالعيشِ على أملٍ ما .؟!
أمْ .. حقارةُ النّاسِ امتازتْ وصفكَ باعِثاً للشّفقةِ حينَ غِبطةْ .؟!!
مايزالُ النّاسُ .. لايعرِفونَ أنّهمْ منْ صنعَ صِفتكَ المُشفِقة .!
فيما تظلُّ أنتَ تردِّد :
أيّها النّاسُ .. إنِّي بريءٌ ممّا تُجرِمون .!!
13/1/2010 م
يناير ليلةَ الأربعاء .
كان لا يزالُ مُصرّاً على صِدقِهِ في رأسِي ..
حسبتُهُ سيظلُّ يتبخترُ عِفَّةً وحِكمة .
الآنَ يتوّجُ في رأسيَ :
كاذبٌ جداً ( معَ مرتبةِ الشّرف ) ..!
.. ومعَ ما سبقَ كِذبهُ .. حازَ التّريّعَ بِجدارةْ .
لأنّهُ ( مِـ .. صـ.. ... ) ..!!
.
.
.
إلى / محمّد الماغوط ..
في كتابكَ ( خارج السرب ) مسرحيّة .
ألمْ تخاطبْنا بلسانِ ( عاطف ) ؟!
ألم توبّخنا وتجعلُ منّا المتّهمَ بالمقامِ الأولِ ؟.!
ألا لعنةُ الله على ( جولييت ) المسرحيّة ..!
وسلامي لعاطف .!!!
.
.
.
لماذا /
نَـنهَـمُ البُعدَ .. كـ وجبةٍ .. واجبة .؟.!
.
ولماذا /
نغرِفُ الشّـوقَ عقِبها .. كَـ احتِساءٍ أُغريَ بوجبَةِ الفقد .؟.!!
.
.
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟
أتعلمينَ ..
بأنَّ شيطانَ خلوتِنا..
قد ألمَّت به التّـقـوى ...؟!!
.
.
التعديل الأخير تم بواسطة معاذ آل خيرات ; 19 -02- 2010 الساعة 09:25 AM
كالعادةِ ..
أُشعلُ سيجارةَ الدوف دوف الأصفر , أذهبُ للمشروبِ في الفريزر ..
أحضر اللابتوب .. أفتحُ مستندَ نصٍّ جديد .. أنتظرُ شيطاناً من وادي عبقر ..
وأعرفُ بحضورهِ حينما تسقطُ سيجارتي وينسكبُ المشروب على سطحِ المكتب .!
اليومَ .. سيجارتي لم تسقط ومشروبيَ لا يزالُ يُتقِنُ ثباته .!
معَ أنّ رأسيَ آيلٌ للكِتابة ومُفعمٌ بالحيويّة , أناملي مُرتكزة على الكيبورد العتيق .
لا زِلتُ أنفثُ دخانَ سيجارتي على شاشةِ الجهازِ , ومعَ كلّ نفثةٍ تُجهضُ ألفَ فِكرة .
ألا لعنةُ اللهِ على شيطانِ عبقر .!!
.
.