السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي ( الفاروق ) هذا مرتكز مهم و خطير في الموضوع
إذ كيف أن نقول عنهم - أقصد المطاوعة - متدينون ثم ننعتهم بما ينافي ذلك إلاّ قليلاً منهم
في ديننا هذا لا يستقيم فإما أنت من أتباع الرحمن أو أنت على عكس ذلك
يا أيها الإخوة الأكارم هذه الدعاوى لا تتناسب مع شريعة محمد بحال و ذلك لأمور :
* لابد أن نفرق بين المسميات عندنا و عند الغربيين ( الذين يأخذ عنهم مثقفونا كل مناهجهم الفكرية)
حذو القذة بالقذة : فالمتدين عند الغرب هو شخص متزمت حقود يتعامل مع العامة بسرية و تعالٍِ
و ليس ذلك في المسلم مهما شطح أو تشدد إلاّ أصحاب البدع .
* قال الله تعالى : ( و اصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة و العشي يريدمن و جهه و لا تعدُ عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا * و تطع من أغفلنا قلبه و اتبع هواه و كان أمره فرطاً )
* قال الصدق المصدوق فيما يرويه عن ربه ( من عادى لي ولياً آذنته بالحرب ) أو كما قال صلى الله عليه و سلم
* فالخوف كل الخوف ( عند المسلم ) من أن يخوض في عرض أخيه حتى لو كان على خطأ
و الله من و راء القصد و هو الهادي إلى سواء السبيل
تحياتي و صلواتي للجميع