صاحب السعادة.. والطبّال

[إبراهيم آل عسكر]

مجموعة انسان

أشفقتُ من تساؤلاتك الدامية... تلك

التساؤلات التي ختمت بها مقالتك الرائعة.

لن أدعوك للتشاؤم بل هي الحقيقة حينما

أجهرُ لك بالقول: ستظلُ تلك الضمائر بمنأى

عن الوخز وعدم الإستشعار به.! أ تدري لماذا.؟

لأن الموت هُنـــا هو سيد الموقف. فهل تُرتجى

حياةٌ من ممات.؟ لكن قدرة الله فوق كل شيء

والقادر على إسكات ذلك العزف والتطبيل الزوراني.

تحياتي . لك ولقلمك الرائع.

القدير / أبو يحيى

تعجبني صراحتك ومباشرتك..

قد تكون ضمائرهم ميتة كما تفضلت والضرب فيها حرام.. ولكن أجسادهم تربوا ومناكبهم تعلوا بما ليس لهم فيه حق.. وبالتالي فضرب تلك الأجساد وعقولها الخواء.. أولى بسياط النقد والمطالبة..
حتى يضيق الخناق عليها وتنزاح الشراذم..


خالص التقدير لشخصك وفكرك

تحياتي