قد لا نستغرب ذلك إن حصل من أجانب ومن غير أبناء الوطن
فنسميه حقدا أو حسدا أو أو ......الخ
ولكن المصيبة أن يحصل هذا من أبناء الوطن
ممن ولدوا وترعرعوا وتعلموا وعاشوا على أرضه وتحت سمائه
نقف مشدوهين متعجبين عندما نقرأ أسماءهم ونصدم بأنهم من قبائل الوطن الراسخة في الوطنية .
هل هو غباء منهم أم حماقة أم جهل !
وكيف استطاع الأعداء أن يغسلوا أدمغتهم ويحولوهم إلى أسلحة تحاول أن تقطع وتنهش هذا الوطن المعطاء
ولكن نقول : حسبنا الله ونعم الوكيل
وينتقم الله منهم وممن آزرهم وفتنهم وجعلهم قنابل موقوتة ضد بلادهم وأهلهم .