لي ولكْ
نجمتان وبرجان في شرفات ِ
الفلكْ
ولنا مطرٌ واحدٌ
كلما بلّ ناصيتي بلـّـلـكْ
سَـادران على الرمس نبكي
ونندبُ شمسا ً تهاوتْ
وبدرا ً هلكْ
وكلانا تغـشـّـته حمى الرّمال
فلمْ يدر ِ أيّ رياح ٍ تلقــّـى
وأيّ طريق ٍ سَـلكْ
فرّقتنا النوى زمنا ً
ثمّ لمّتْ شتاتَ نوانا على بقعة ٍ
من حَـلكْ
قلتَ لي :
هيتَ لكْ
هيتَ لكْ
سِرْتُ خلفَ خطاكَ أجرّرُ خطوَ المساكين
لمْ أسألكْ
في الصباح وقفت مليّا ً
فألفيت صومعتي منزلكْ
فاستشاطتْ عُرى القلب ِ
لكنني حين أبصرتُ عينيكَ رددتُ
لله ِ مَـا أجملكْ !