اذا كان في حياة كلّ انسان لحظات ومواقف نأبى أن تغادر الذاكرة ,
فليس لأنها الأهم , أو لأنها أعطت لحياته مساراً ومعنى
إذ ربما لم تقع بنفس الدقة أو بالتفاصيل التي يتخيلها ويفترضها , وإنما لفرط ما استعادها في ذاكرته بشكل معين .
- ربما الذي يتمناه أو يتوهمه يوماً بعد آخر , سنةً بعد أخرى , فقد أصبحت وحدها الحقيقة
أو " وهم الحقيقة " !
( عبد الرحمن منيف )