وأحلمُ بالموت ,
لاشيئ غيركِ , يمنحني " رغبةً بالبقاء " !
وينقطعُ الصوت ,
لاصوت غيركِ , يغري مسائي , بكلّ النساء !
فرفقاً بنا يازماني الحزين ,
لماذا وشيت بحبي لها , لهذا المساء !
أفتّش عنها , بنظارتي ,
بشعري , بطعم الحِساء !
وأفتحُ قلبي , أبعثرُ كلّ شرايينه الذابلة ,
أقبّلها , قبل أن يُغرق النبض فستانها ,
وأجلسها فوق صدري ,
نلوكُ سويّاً ليالي الشّتاء !
إلى أين أمضي ,
وكلّ المنافذ ضاقت عليّ ,
غداً من سيقرأ لي قهوتي في الصباح ,
ومن سيُغني لفيروز , " أنا ياعصفورة الشجن مثل عينيك بلا وطنِ "
اللّيلة كلّ المواويل حزينة ,
كلّ الأشياء باهتة , حتى البحر الذي كنتُ مشتاقاً لهُ لم يكن سوى مياه لاإحساس أو معنى لها !