عن جابر بن عبدالله الأنصاري رضي الله عنه قال: اشتريت لحما وبينما انا في طريقي الى البيت
لقيني امير المؤمنين عمر بن الخطاب فسألني ماهذا ياجابر؟ فقلت يا أمير المؤمنين هذا لحم اشتهيته فاشتريته فقال ياجابر اكلما اشتهيت اشتريت؟ الا تخاف ان يقال لك يوم القيامه( اذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا)
رضي الله عنك يا امير المؤمنين ولنا ان نقف اجلالا اما هذه العبقريه الفذه بالفعل ( عقمن النساء ان يلدن مثل عمر)
هنالايحرم امير المؤمنين ما احله الله من الطيبات بل هو ضد مبدأ ان يشتري الانسان كلما يشتهيه
وهذه قاعده تنفع لان تدرس للأجيال وما احو جنا لتطبيقها في هذا الزمن الذي اتى فيه الغلاء على كل شيئ وعلى الاسر ان تعي ذلك جيدا فلا تنساق وراء مطالب ابنائها بحجة ( عدم حرمانهم)
ولنا ان نقف على احوال الاسر التي تنساق وراء رغباتها في الشراء اين وصل بهم الحال لنجد ان غالبية اولئك وقعوا تحت وطأة الدين ولا شفقة عليهم ولن يقف احد الى جوارهم لانهم لم ينفقوا تلك الاموال من اجل شئ عظيم
اننا نغبط بعض اخواننا المقيمين في هذا البلد كيف يعيشون بكرامه وبدون ان يحرموا انفسهم واولادهم يلبسون اجمل الملابس ويأكلون في ارقى المطاعم ويتهادون على قلة دخلهم الشهري
وليس في ذلك سر بل التخطيط في الانفاق واتباع قاعدة لا اشتري كل ما اشتهيه