المشكلة ماهي في المدرسة أهلية أو حكومية
المشكلة ماهي في المكان
المشكلة في المتلقي , في المتلقي في المتلقي , ثمّ الملقّن !

درست المرحلة المتوسطة في مدارس حكومية , وأكملت الثانوية في مدرسة أهلية ولم يتغير عليّ الوضع أبداً , في كلا المرحلتين تخرجت بتفوق
ليس لأنّه كما يتصور البعض ملخّصات كم صفحة ويمشي الحال
انما لأنّي مؤمنة بأنّي طالبة علم همي الأول والأخير التفوق ,
اضافةً إلى ذلك المدرّسات رغم أنهنّ قليلات خبرة وصغيرات في السن لكن هذا الأمر كان في صالحنا , صغر سنهم جعلهم قريبين منا بشكل كبير يدركون ما نعاني منه من ضغوطات ويقدرون ذلك , داخل الحصّة مدرساتنا وبعد جرس الحصة كانوا صديقات ولا زالوا أيضاً .

الجميل في المدارس الأهلية أنّ الطالبة باستطاعتها تقييم المدرسة ومن ثم تغييرها إذا لزم الأمر بعد كتابة خطاب وتوقيع الطالبات عليه.
الجميل أيضاً قلة الأعداد وهذا يجعل الطالبة تستمتع بالمعامل وتطبيق التجارب أيضاً تركيز المعلمة على الطالبة يتكثف .
الجميل أيضاً الأنشطة اليومية والرحلات الأسبوعية وكسر الروتين
الجميل أيضاً حصة مخصصة بعد الدوام الرسمي أو يوم الخميس لحل أسئلة الوزارة - على أيامنا - , وحصة تقوية كل خميس تقريباً .
المدارس الأهلية بها مميزات كثيرة , ولكن المشكلة في الطالب أو الطالبة