هذه الرائعة للشاعر الألِق/ إياد حكمي

الله يا إياد قصيدتك آسرة بل عامرة بكل مالذ وطاب
رغم الخناجر، ووساوس الغياب التي طفحت من المحابر !

يا غَيثُ لَيْتَكَ لم تَلُحْ ..
هاكلَّ جُرحٍ قَدْ سَجَنْتُ أتَيْتَهُ لِتُحَرِّرَهْ
هذه الصورة علّقتني
وما فتئت أن أنفكّ منها !
فقد تجلّت بها روعة البلاغة
وشفافية المفردة ، وحبْك المعنى .

إين أنت يا إياد ؟؟
هطلت على أرضنا عطرًا
وصافحتنا برعود " توبة لم تقبل "
ثم جعلت وساوس الغياب
تأخذ منا كل مأخذ ؟!

صاحي لهم
أزكى التحايا
وأجلّ التقدير على ذائقتك السامقة.

دمت بخير.