السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عندما اشتكى الغرب من كثرة اللقطاء, ومن الاطفال الذين يلدون اطفالا قال العالم اجمع, بسبب ما هم به من انفتاح, وبعدهم عن اسباب الضبط في ما يخص الزواج والعلاقات.
ولكن!! ان تستشري تلك الامراض لدى مجتمعاتنا المحافظة فهو من العجب!
فكم من طفل الان يحمل ذنب جرم لم يرتكبه؟ا
نعم باتوا كثر, فذاك الطفل وجد عند ابواب المسجد, وذاك _اكرمكم الله_ في سلة النفايات ,وبين هذا وذاك وخطيئة وجرم ما وجد غير هؤلاء الصغار من يحمل الجرم والعقاب.
ولربما مشى بيننا بالمستقبل من لا اسم له بكل بساطة, وفتحت جمعية باسم الاطفال اللقطاء,
فقد بات الموضوع يتردد على مسامعنا بين كل حين وحين, واخشى ان يعتاد الناس على سماع مثل هذه الاخبار.
او أن يجدها كل من سولت له نفسه بالهرب من خطيئته ,افضل وسيلة في مجتمعات تعتاد كل حين على نوع جديد من الامراض والفساد الذي ينخر في جداره.
وأن نظرنا الى الاسباب سواء كانت جوهرية ام ثانوية, من البطالة, الى غلاء المهور, الى المتزوجين ممن يمارسوا الخطيئة.
فقد بات ناقوص الخطر يدق مجتمعاتنا المسلمة.
وبات واجبا ان يوجد الحل لمثل تلكم الآفات.
فما هي الحلول الناجعة التي تحدها؟؟؟
ومذا نفعل بمن وجدوا حتى الأن؟؟
وما هو العقاب الامثل لمن فعل مثل هذا الامر الذي يجعل منه عبرة , لردع من هو بصدد فعلها؟؟