إيقاف الجمعان ووضعه على قائمة الإنتقال
أعلنت إدارة نادي الهلال أمس قرارا مفاجئا بإيقاف مهاجم الفريق الكروي الأول الدولي عبدالله الجمعان حتى نهاية الموسم الحالي، ووضعته على قائمة الانتقال، وذلك بناء على ما قدمه الجهازان الفني والإداري من كثرة الملاحظات على اللاعب. والتي كان آخرها رفضه المشاركة في المناورة التي فرضها المدير الفني للفريق البرازيلي (باكيتا) أمس الأول علاوة على عدم رغبته المشاركة في المواجهة الودية التي خاضها الهلال أمام نظيره الرائد.
وأكد رئيس النادي الأمير محمد بن فيصل أن إيقاف الجمعان جاء عقب دراسة مستفيضة بعد أن باءت كل المحاولات لتعديل سلوكه بالفشل، مشيرا في ذات الوقت إلى أنهم حاولوا مساعدته حتى في أموره الشخصية لكنه لا يمكن أن يستفيد من أخطائه، وقال: "ما حدث مع الرؤساء السابقين تجدد.. ويكفي أن الجمعان أوقف من خمسة رؤساء مروا على تاريخ الهلال وتحديدا من بداياته، الأمر الذي يعطي مؤشرا على أن هذا اللاعب لا يمكن الاستفادة منه". وأضاف:"اللاعب عندما يأتي إلى التدريب يجب أن يكون في قمة حضوره، لكن الجمعان كثير الغياب، وغير منضبط، وهذا سيؤثر على بقية زملائه المواظبين".
واستغرب من الفكر الذي ينتاب هذا اللاعب والذي أختير مؤخرا للمنتخب على الرغم من أنه لم يشارك الهلال إلا في 9 مواجهات خلال الخمس سنوات الماضية.. وبالتالي يفترض أن يستفيد من الفرصة إلا أنه لم يكترث وجدد سيناريو أخطائه فلم يكن منا إلا إبعاده لكي نحافظ على النظام والانضباط". وعن إمكانية مشاركته مع المنتخب في المباريات المتبقية قال: "هذا شأن الاتحاد السعودي فالقرار الذي اتخذناه يهم البيت الهلالي، وأعتقد أن التنظيم والقرارات التي تتخذ في الأندية تنطلق من منظومة واحدة الهدف منها مصلحة الكرة السعودية، وعموما أعتذر لأعضاء شرف ومحبي الهلال عمّا حدث، ولكن أؤكد لهم أن اللاعب الذي لا يحترم الهلال نحن أيضا لا نحترمه، والقريبون من الوسط الرياضي يعرفون جيدا أخلاقيات عبدالله الجمعان خارج الملعب وداخله وبالتالي فإننا في الهلال نهدف في المقام الأول للبناء الصحيح قبل الفوز والخسارة، ويجب أن يدرك الجميع أننا لم نتخذ القرار إلا بعد أن أقنعنا أنفسنا أن اللاعب لا يمكن أن يستفيد من الدروس الموجهة إليه".
من جهته وفي أول ردة فعل له أكد الموقوف عبدالله الجمعان أن السبب المباشر في عدم مشاركته في المناورة ومع الفريق الرديف يعود لأن المجموعة التي خاضت اللقاء هي رديف الهلال، ويفترض أن يكون ضمن القائمة الأساسية.
|
 |
رد مع اقتباس
