أحياناً تنتظر كدرويش , ولايأتي أحد ,
فلاتجد سوى أن تُردّد مع عبادي ,
"
ورحت الموعد الغالي , جلست هنالك بلحالي ,
أسلي نفسي بالهوجاس , أفكر في أعزّ الناس
وزلّت حزته ما جا , دريت إنه معدهُ بجاااي "
*
فيذهب بك التفكير , أن هنالك موعد آخر ,
هو من سرق الحبيب منك ,
فتبدأ في البكاء مع صوت الأرض ,
" خذااااك الموعد الثاني ...نويت تغيب وتنساني
مشت بك خطوتك لبعاد تركت لدمعتي ميعاد " **
وحين تجدهُ ستهمس لهُ بنعومة عبدالمجيد ,
" أنتظرت أزمان في ظل الوعد احسب الخفقات يا أغلى وعد
انتظرت و الظاهر انك يا وعد ما جيت عيّا عليك الوقت و إلا يا وعد عيّيت ... " ***
مُفردة "
الموعد " ومايشتق منها ,
أخذها العشّاق كثيراً في أشعارهم ,
فهي ممتدّة منذُ أول رجفة الأكًـفّ , إلى آخر نظرة عين !
نصّك رائع ,
على الأقل جعلني أستعيد كلّ هذه القصائد , وأسترجع ذكرياتها , ونقاءها ,
النص مثل بعض النصوص الجديدة , لانستطيع تصنيفه فصيح , أو نبطي ,
لأنه استخدم من كلتي المدرستين !
لذا أجدهُ أقرب للعاميّة ,
أبانوف العزيز , أهلاً بك دائماً , وبمواعيدك الأولى
* محمّدالعبدالله ,
** البدر ,
*** خالدالفيصل ,