الملابس التقليدية:
اللباس عند الرجال قديما هو الثوب السعودي المعروف مع المشلح او البشت و الشماغ والعقال. اما الباس عند النساء في السابق يتكون من عدت اشكال منها (الكرته ) وهو عباره عن فستان بأكمام طويلة يتميز بقصة أسفل الصدر، ومنها لباس السهره المشكوش يدويا بنقش تقليدي من الترتر الذهبي.
في الوقت الحاضر ثوب الرجل لم يتغير الا بشكل بسيط كتنوع واختلاف الخامات وبعض القصات بالاضافة الى ظهور بعض التطريزات الحديثة المصممه من قبل المصممين المعاصرين، مع الغتره والدقلة. اما النساء اصبحنا يتوجهنا نحو الملابس المعاصره بأختلاف اشكالها من تنانير وفساتين وبناطيل وملابس سهرة.
الزواج في نجد :
تخلف تقاليد الزواج قديما عنها في الوقت الحاضر اذ كانت هناك امرأة تسمى (الربعية) ترافق العروس الى بيت اهل زوج وتبيت لديها لمدة تتراوح من اسبوع الى اسبوعين، وذلك لان العروس في هذه الفتره يمنعها الحياء من القيام بالكثير من الأمور كأحضار الطعام و الجلوس معهم في مجلس العائلة الى ان تعتاد على الاجواء الجديدة، وتتقاضى الربعية أجرا لذلك. والغريب ان تسريح شعر العروس ليلة زواجها تكون على هيئة ظفيرتين وتلبس البشت بديلا للعباءة.
أما في الوقت الحاضر فينقسم الزواج التقليدي الى قسمين:
القسم الأول يكون هناك خطبة للفتاة تليها الشبكة، او الملكة ثم يليها الزواج، والهدايا المقدمه من الأهل عبارة عن أطقم ذهب للعروس ومبالغ مادية للعريس.
اما القسم الثاني تكون خطبة يليها الزواج، أما الهدايا في الغالب تكون عبارة عن كماليات للعروس ومبالغ مالية. والعروس هي من تقوم بشراء الذهب بنفسها.
وهناك عادات اخرى، يتقيد بها بعض الناس (كالصباحية) الصباحية وهي تكون في صباح اليوم التالي للزواج يتم فيها السلام على أهل العريس من قبل العروس، وبعض العادات يقدم العريس للعروس هدية في الصباحية.
الفنون الشعبية:
تعددت الفنون الشعبية في المنطقة الوسطى وتنوعت ، حيث أن لها فنوناً شعبية متميزة متوارثة عن الآباء والأجداد ، من أهم الفنون الشعبية المعروفة في منطقة نجد هي:
العرضة النجدية التي تنسب لها وهي عبارة عن رقصة كان يؤديها الناس في الحرب لتبث فيهم الحماس وتعطيهم القوة للاقدام على محاربة العدو، وفي السلم ليعبرون فيها عما في نفوسهم من فخر واعتزاز وتعداد ما احرزوه من انتصارات، اما في الوقت الحاضر فتؤدى العرضة النجدية في الاعياد و زيارة احد المسؤلين والاحتفالات والأفراح، ومن اشتهر بدق طبول العرضة أهل الدرعية وأهل الرياض.
ومن أشعار العرضة:
مرحباً ياقادم في بلدنا عد ما هل المطر في قنوفه
ذي الزيارة سعدها من سعدنا والبلد يفخر بشوفة ضيوفه
مرحباً يلي بمجيه قصدنا إنتمنى من قديم نشوفه
بالأمانة تنقلون الفهدنا من مطالبنا ونقص تشوفه
ما بذر مولاي حنا حصدنا من مكارم ما عطا ومعروفه
ينعمون الشعب لقصا ولدنا بالأمن والخير وأحسن مروفه
الملك يسهر وحنا رقدنا ما حد ملاوي ياقف وقوفه
فال زايد ما نخون بعدهنا والمواقف من الحدود معروفه
لا شتبك سوء المنايا صمدنا مانهيب الموت وأنا نشوفه
السامري والحوطي:
وهو نوع من الفن الشعبي في زمام السلم ويقام في ليالي السمر يلعبه الشباب خاصة، بحيث يهيض كل منهم عما في خاطره من شجون وعن مكنون نفوسهم في مجالس خاصة. وفيه يتم التغني بالشعر الشعبي في جلسات السامري.
الهجيني:
وهو خلجات وخواطر تحوم في نفسية الشاعر يعبر عنها بصوت عال ملحن وهو متكىء على ظهره وضع يده خلف رأسه او وهو راكب على جمله او قد يكون يسير خلف غنمه.
من امثلة الهجيني ما قاله الشاعر الأمير سعود بن عبد العزيز الكبير:
واهني الترف منسوع الجديلة لا ضواه الليل دون مغرزات
وردنه هيت وأخطاه الدليله والموارد غير هيت مقضبات
روحن مثل القطا صوب الثميلة ضمر تضفي عليهن العباة
قاعد في البيت يبكي عزتي له يوم شاف ركاب خله مقفيات
آه من قلب على جال المليلة لا تذكر العصور الماضيات
ومن الفنون الشعبية كذلك المراد ( المساجلات الشعرية ( ،الربابة.
الالعاب الشعبية:
كان يمارس الشباب في السابق ألعاب شعبية معروفها للترويح عن النفس وقضاء وقت الفراغ، وتعد من الموروث الشعبي رغم ان تلك الالعاب انتهت واستعيض عنها ببديل آخر من الالعاب الحديثة.
سنذكر بعض من الالعاب الشعبية التي كانت تمارس بمنطقة نجد:
(الحدل، أم تسع، الكعابة، المصاقيل،عظيم سرى، جاكم سليسل، الخنانة، طاق طاق طاقية، الحبشة، الحرب بين الحارات، العبيسة، المطارح، المسابق، الرماية، شد الحبل)












رد مع اقتباس