عنــــــــدمـــا أقــرأ كلمـــاتك أيها :
الحـــــــــالم ..
أشعُـــــر بإحساس مُختلفٍ تمـــاماً..
أشــــعـــر أنني لابد أن أُجـــيبك كونــــــي امرأة..
لآ أحـــب أن أراك حـــزيناً..
ما أجــــــــمل وأرقّ إحساسك.. تعــــلم أن غضبـــك يجعل جـــروحهــا تتجدد.. فتتنازل مقابل ذلك..
قد تمنعُــــها الظــــروف من وصلك في حضورك وغربتك..
ولكن إعلم أيُّهـــا
الحــــــالم
أنــهــا استودعتك اللّه الذي لا تضيع ودائعـــه..
تركت تلك النجــــــــوم التي ملأت السمـــــــــاء في سفـــــرك.. تبعـــث نورها لتُشعــــرك بالأمــــن..
أوصـــــت نسمــــات الهــــواء المحيطـــة بك أن تحتضــــنك لحـــــين عودتــــك..
ولـــم يكن لرسول الحـــب بينكــما مجال فالوقت لم يحـــــن لظـــــهــــور البـــدر بعــــد..
ولكنــــه سيظــــر في منتصــــف الشــــهـــر ليبعث لك رسالة حبٍ جديدة_ بإذن اللّه_ فـــلا تتعجـــل..
لن أقــــول لك أنّهـــا سترفق بحـــالك..
لأننــــي أظـــن أنّهـــــا تحتــــاجك واحتياجـــــها لك ليس لهُ آخــــــر...........
******************
أأســــــف على الإطالة ولكــــن أعذرني فكلمــــــــاتك حقاً تستحــــق الوقــــــــــوف طويــــــلاً..
أيُهــــا الحــــالم ..
كفّ عن هـــــــذا..
أتمنــــى أن تكتب في المـــرة القادمـــــة...
شعــــــــــوراً مليئاً بالأمـــــل فأسعــــــد لسعـــــادتك..
ودمــــــت في حفظ اللّه