و صباحي بلا ألوان ً
أعتصر عيناي لـ أرى وجوه الناس
فضباب غيابكِ . . . يُفقدني البصر تدريجياً
تسأل عنكِ طيوري المغرده
وزهرة الفل
والريحان
ومازال لدي ثقه تامه بأنه مهما تكدس الغبار على ملفاتي
إلا أنك ستبقين الأطهر في نفسي
أنا جائعه جداً
جائعه جداً
جداً
لم أشبع مُنذُ غيابكِ .