هل هناكَ مانِع من انتقاد القرارات الملكية والأميرية , أو حتى الوزارية .. ولو على سبيل المناصحة ؟ حيث أنّ الجميع يعلَم أن قدوتنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلّم , كان يسمَع لأهلِ الشورى من قومه .. ويعمَل بأقوالهم ومشورتهِم .. وهذا بالتأكيد معمول به في دولنا وبلداننا الإسلامية العربية سواءً دول الجزيرة أو في الشمال العربي الأفريقي .. لكِنّــه إسم لميّتٍ منذ قبل الولادة ؟
هل كان نظامُ الدولة الإسلامية في عهده صلى الله عليه وسلّم وخلفائه الراشدين : ديمقراطيا إسلامياً , أم كان شيئاً آخَر .. لأنّ الدول العربية الإسلامية تنتحي منهجاً مملكياً لاصوت لغير الحاكِم فيه ..؟
قضيّة تشغُل رأسي .. والله من وراء القصد .