بيعَ الأقصى بأبخَسِ الأثمان حين دخول الصهاينة للأرضِ الطاهِرة .
بعدما دفَع صلاح الدين الأموال والأوراح فداءً لأرض الله في معركة حطين الفاصلة .

هيهات أن يأتي الزمان بصلاح الدين آخَر ..
لا الأكراد صاروا كما صار ابنهم .. ولا العراق أخرَج ..
ولا الجزيرة بكُلّ أمصارها أنتَجَت .. غير الدموع تنهمِر ..

هل مِصرُ هي منقِــذ العالَم المُسلم كما هي دائماً ..
أم هَل ستُخرِج دماء الأقصى النازِفة عبر هذه السنين الطويلة ..
رجلٌ ذو بأس شديد .. لا يخاف في الله لومة لائم ..
ولا يرجِع في خطاه حتى ينقِذ الأقصى من هؤلاء الغرباء الكفَرة .

سنبكي مطوّلاً لكِن سنضحَك بإذن الله أكثَر مدّة .