الحجز فيه ظلم للبنت والأهل هم سبب ذلك فكأنهم يحرمونها من حقها في الزواج لأي شخص غير من حُجزت له وقد يكبر هذا الولد ويصرف النظر عنها إلى امرأة أخرى
ولايستطيع أحد إجباره على الزواج ممن حُجزت له في المعرض ( سيارة ) وكأن الأهل يدفنون ابنتهم حية فلا تمارس حقها في تكوين مملكتها الخاصة وقد عايشت ذلك الأمر بأن كانت هناك بنت محجوزة لابن عمتها منذ الصغر وقد تعلقت به مدة عشرون عاماً ولكنها فوجئت بأن ابن عمتها لايريدها وقد تزوج بأخرى،فزوجها والدها من رجل آخر ولكنها لم تستطع نسيان من رسمته في ذاكرتها منذ نعومة أظفارها.
والشاب لن يرضى بأن يُحجز لبنت مهما كانت الأسباب ولكن البنت مرغمة وخاصة في مجتمعنا فيندر أن تجد عائلة متفهمة لرغبة بناتهم،والحمدلله هذا الشيء لايوجد في عائلتنا.
وموقفي من ذلك أقول بأن على الأهل أن يتركوا التفكير في هذا الأمر إلا أن يكبر الأبناء ،وهم سيقررون بأنفسهم.