أعجبني حين كتبت أنها من روائع الشعر العربي
لأن هذه القصيدة قد اُختلف في نسبتها لمن ؟
فمنهم من قال إنها ليزيد بن معاوية، ومنهم من نسبها إلى شاعر الواواء الدمشقي،
ثم إلى المطاع وجيه الدولة ابن حمدان الثعالبي، ومنهم من عزاها لابن طباطبا الثعالبي.

حقيقةً هي قصيدة غزليّة فائقة الجمال والرّوعة
وقد أسر البيت التالي فيها الكثير من أهل البلاغة
وأخذوه بالشرح والمدح ..

واستمطرت لؤلؤًا من نرجس وسقت .... وردًا وعضّت على العُنّاب بالبرد

ذائقة سامقة أبو نواف ولك الشكر الجزيل في نقلها لنا
لنستعذب رقّة الغزل فيها.

تقديري.