تناقضات من واقع حياتنا
شعب يهتم بقراءة تفاصيل التفاصيل عن سيارة أو جهاز حاسب آلي
ويعتبر نفسه في قمة العلم في أمور التربية والحياة الزوجية
ولم يقرأ صفحة في ذلك.
نساء يعتقدن أن العباية عادة شيئاً عظيم ويحتقرن المتبرجات ببلدنا،
وينزعن العباية بمجرد الصعود إلى طائرة متجهين للخارج بموافقة
ومباركة أولياء أمور أجهل منهن.
رجال لا يصلون الفجر إلا قبيل الخروج للدوام، ويحاسب موظفيه على الثانية.
نحتقر عامل الزبالة ، ونفتخر برمي القمامة من نافذة السيارة.
لا نسامح من يماطل بدفع ريال لنا لأحقيتنا به ، ونستلذ بمماطلة شركة الكهرباء والهاتف حتى يتم الفصل.
نسامح أبنائنا على عدم ذهابهم للصلاة بالمسجد ،
ولا نسامحهم على عدم ذهابهم للمدرسة.
يحمد الله شبابنا على عدم بيع المسكرات في المملكة،
وكل خميس وجمعة في دولة مجاورة تكون المسكرات جزء من الفلة.
تؤدي الشغالة كل أعمال المنزل من الطبخ إلى ترتيب غرفة الزوج،
ثم تقول الزوجة (أنا ماني مقصرة معاه بشيء).
يوصي الرجال المتزوج حديثاً
(لا تعطي زوجتك وجه ومن أولها خلها تشوف العين الحمراء)
ثم لا يرضى ذلك على أخته.
تنفق الدولة على تعليمه خارج المملكة ،
ثم يعود ناقماً عليها وينسب اليها وإلى شعبها أنهم متخلفين.
لايتجمل إطلاقاً لزوجته ،
ثم يعيرها بأنه لايشاهدها متزينة إلا عند ذهابها للمناسبات
وهناك من المتناقضات
الشيء الكثير
منقول