بقايا جروح
محطات كثيرة بداخلي تستوقفني ولا أُلقي لها سوى الحزن والألم ولاأدري ماهو ذنبي مع أني أحمل الكثير الكثير من المحبة والاخلاص وأتحمل الكثير الكثير من الألم والقسوة،أشياء كثيرة تختلج بصدري،أولها الخوف لاأدري أخوف من ماضٍ قد غاب أو من حاضر آت !!!!!.....
دموعي مخنوقة بقضبان مفتاحها الأيام...
وجسدي الممدود كالحطام....وقلبي المعذب بالسقام...وأقلامي المتناثرة وأوراقي المبعثرة،وكلماتي المحبوسة...مشاعري وأحاسيسي كلها ركام...
كيف لي أن استريح وكل شيء يؤرقني؟!!! قلبي وأوراقي وأقلامي حتى في المنام.أتحمل كل شيء بصمت وخوف وكتمان وعذاب وخزه كالسهام....حتى لساني عاجز عن فك قيودي بالكلام...ويكتفي بالصمت راضياً بما يعيشه من ظلام..
شمسي ستشرق لامحالة يوماً من الأيام ولكن متى؟؟؟وأين؟؟؟والقمر كله بحساب،وليلي متى سيحضنني بعيداً عن الأوهام؟ويحنو كأم طالما أيقظها انتحاب...
كل هذا وبقايا جروح لم أذق فيها طعم الحياة...وعيوني قد تجلت فيها سحب من دموع وسراب...قطرات دمع سقطت فأحرقت بطريقتها طوق النجاة...وأحرقت زهراً تفتح وأصبح بعدها كالرماد....فكففتها كي لا تكون حياة غيري كالخريف تطول به الليال...
لن أستطيع البوح بما فيّ من الآم و آهات....فقط سأترك قلمي وعيني ومشاعري محبوسة وأرقبها بانتظام،وأدّب بحياة يملؤها فرح ومرح وحزن وآلام...وأحمل جروحي على قلبي كالوسام...حتى تنتهي قصتي ويزيح عن دربي الغمام.