وحدك من يملأ الفراغ من الوقت
الذي تتقافز فيه الأفكار
على ورقتي كوحش مفترس
لتقف بطريقي غُصّة
تُضخّم إحساسي بالفجيعة
لو أنّك لم تعُد !!
لأتدارك نفسي بالعودة إلى الصفحات القديمة
التي طويتها لأجدني أردّد فيها ..
" خليني جنبك خليني
في حضن قلبك خليني
وسيبني أحلم سيبني
سيبني أحلم سيبني
ياريت زماني .. ياريت زماني
مايصحّنيش مايصحّنيش
ياريت ما يصحّنيش ..!
وصحوت على صوت الوِحدة الموحشة !!