أتعجب من قوم تحسن إليهم وترعى فيهم حقوق الجوار وأواصر الرحم والاخوة في العروبة والإسلام وبكل طيبة القلوب في الدنيا نتعامل معهم وهم يسرحون ويمرحون ويدخلون ويخرجون وأسواق االمدن والقرى في داخل حدود بلدنا الطاهر المعطاء مفتوحة لهم .
وكأني بهم يفسرون هذا الكرم أللا محدود وغير المسبوق في أي بقعة من بقاع العالم
يفسرونه بالعجز والإستسلام لأمر واقع فرضوه هم وليس نحن من اكرمهم .
إنهم لم يراعوا حقوق الجوار ولا الرحم بين قبائل الحدود ولا إحترام ولا تقدير وكانت النية المبيتة الخبيثة على الغدر والخيانة لجيرانهم بغير أي سبب فلقد قاموا بإزهاق ارواح المسلمين الآمنين منهم من كان في مقر عمله ولم يكن يتوقع الغدر وكذلك ساكني منطق الحدود بدون وجه حق بل بالباطل . لا أدري ما هي القناعات اللتي جعلتهم يقومون بالإعتداءعلى قرى الحدود وإن كان هناك من يملي عليهم بمثل هذا الجرم الشنيع
أليس لهم عقول يميزون بها ؟ حتى يصبحوا لعبة في أيدي الآخرين .
ولكن ما ذا يرجى من الخائنين لوطنهم ( كما قال الامير خالد بن سلطان )
وكما شاهد الجميع السلب والنهب والقتل لأبناء جلدتهم والنساء الشاكيات الباكيات من تصرفهم الهمجي المشين الذي لا يمت للإسلام باي صلة .
وفي الختام هل سمعتم يوما بان السعودية إعتدت على احد لا والله ولن يجرؤ أحد على قول ذلك لانه لم يحدث والحمدلله وسيدفعون الثمن
وحسبنا الله ونعم الوكيل