إليكم هذا الخبر الصحفي والذي أوردته صحيفة الوطن السعودية في عددها الصادر يوم الثلاثاء الموافق 10 / 3 / 1426 هجرية وفاده ما يلي ( فتاة سعودية من القطيف تنهار وتدخل المستشفى بسبب ستار أكاديمي )
وإليكم هذا الخبر الذي أوردته جريدة الحياة في عددها الصادر يوم الثلاثاء الموافق 10 / 3 / 1426 هجرية ومفاده ما يلي (آلاف المعجبين يستقبلون البطل هشام في مطار جدة ) ومن هؤلاء الجمهور هند و وأم عهود وغيرهن من البنات !
انتهى النقل الصحفي وجاء الآن دوري لأشارك بوجهة نظري التي قد يوافقني فيها البعض ويخالفني فيها البعض ( أقول وا أسفاه على شباب وفتيات المسلمين وعلى ما وصلوا إليه من حال يرثى ويندى له شبابنا وفتياتنا ينهارون ويتباكون ويتساقطون مغشياَ عليهم بسبب ذلك المايع الصايع الضايع هشام !!
هل تباكى شبابنا على أمتهم وما تتعرض له من ذل وهوان وخزي وعار من أعداء الأمة هل بكينا من أجل أخواننا في فلسطين وما يحصل لهم من قتل وتشريد على يدي اليهود الملعونين ، هل أصابنا الهم والحزن لإخواننا في العراق وما حل بهم من قتل واحتلال على يدي الأمريكان العلوج ، هل نسينا أخواننا في الشيشان وكشمير والصومال وغيرهم من المستضعفين في الأرض ؟؟؟؟
والآن وقد انتهى ستار أكاديمي وفاز ذلك الشاب المايع الذي حرام يكون سعودي ينتمي لبلاد الحرمين الشريفين مهبط الوحي ومأوى أفئدة المسلمين والله لقد سود وجوهنا ولم يبيضها وأنزل رؤوسنا ولم يرفعها !! وبماذا يرفعها ما الإنجاز الذي حققه ؟؟ لقد فاز في مسابقة في الأغاني والتمثيل يعني أمر تافه !! وعلى من فاز على امرأة !! وبأي طريقة فاز ؟؟ فاز عن طريق اتصالات الأغبياء من أمثاله
ولوكان من بلد غير السعودية ما فاز !!
والآن وبعد أن سكتت الهواتف عن الرنين والتصويت والترشيح من فتيان ونساء أريد أن أسال فقط مالذي استفاده من أتصل وصوت فوا لله أنهم الآن نادمون على تلك الأموال الطائلة التي ذهبت سدى وهباء منثورا ولن ينفعهم هشام ولا غيره ولا حتى درى عنهم ولا فكر فيهم ..
صدقوني لست متزمتا ولا صوفيا ولا متشددا ولا وهابيا كما تقول أمريكا ولكني مسلم عاقل أفتخر بتمسكي بإسلامي وأتباكى على أولئك المساكين مما غرتهم الدنيا وطول الأمل ..