لا أدافع عن المدرسة ولكن
شهادة أسأل عنها يوم القيامة
لوعدت طفلا وخيرت بين المدارس فما اخترت سواها أبدا !!
الأخت : إبنة السماء تحية طيبة وبعد /
الحوار الهادف يقودنا للحل فبسم الله نبدأ :
أولا أقر بوجود مشكلة في المدرسة كبيئة تعليمية
كغيرها من المدارس الأخرى تعاني من سلبيات كما بها من إيجابيات -
ثانيا الأخطاء الموجودة هي مشتركة مابين المدرسة والوزارة من جهة
ومابين الطالب وأسرته من جهة أخرى -
يلتقي طرفي المشكلة الطالب ومدرسته في نفق واحد لرافدين أساسيين لهما وهما البيت والوزارة-
هناك قصور في إعداد المعلمين وفي المناهج وفي البنية التحتية من مباني وتجهيزات وخدمات تعليمية مساعدة-
هناك قصور من الأسرة وقصور من الطالب والقصور أيضا من المدرسة-
إذا: أنا لا ألومك ولا ألوم المعلم أو المدرسة ومنك أنتِ كأم ومربية أن تجاهدي
في أن تغطي النقص الحاصل من المدرسة كما تقولي أو إيجاد حل آخر-
كما كنت ثائرة أنت في طرحك ونقاشك لظرف مررت به من تدني مستوى إبنك الدراسي
فهنالك أيضا نفس الظروف التي يمر بها المعلم من الناحية الأخرى فكلنا بشر معرضون لأخطاء-
القصور يمتد في كل اتجاه ولكن الإيجابية في الطرح هي إيجاد الحلول وفي تلك المدرسة والله يشهد
من الإيجابيات الكثير الكثير وبعد فضل الله الشكر لكل معلميها وإدارييها والموظفين فيم أنا فيه الآن والحمد لله-
ابتسمي وفكري بإيجابية وتأني وجاهدي في تعليم طفلك فلك الأجر والمثوبة واعذري الآخر
فربما هو بظرف خارج عن إرادته نجد منه بعض التقصير فلا يدخل بالعقل أن معلما لا يبغي النجاح لطلابه
مهما يكن وتحت أي فكر أو رؤية بل يريد لهم النجاح والتفوق فهذا شيء أكيد لا جدال حوله وأجزم أنك تتفقين معي -
بالنهاية أتمنى لأبنائك وأبناء المسلمين النجاح والتوفيق في الدنيا والآخرة ولإبنك مني قبلة على جبينه
أهديها له كعربون صداقة بين طالبين في تلك المدرسة قد تعلموا وبإذن الله يتخرج من الأوائل على مستوى المملكة جميعها ولكل معلم في مدرستي الغالية تحية إجلال وتقدير ومحبة في الفؤاد لم تزل ولن تزال بإذن الواحد
الأحد ولكل ركن فيها وكل زاوية وكل قطرة معلم أو موظف بها قد انهمرت لتعليمي وتربيتي فلهم من الشكر أوفره
وأدعو الله لنا ولكم التوفيق والسداد-
*لم أعلم بأنك يا أبى يحي أنك معلمي الفاضل فلك ودي وتقديري ومحبيتي -
والشكر لأخي العزيز أبا حفص على تضمينه وإيراد إسمي وهو شرف لي رغم أن هنالك من أولى مني بذلك-
أسامة محمد مصلح شعبي ؛
والسلام ختام !