مرد طلابنا على غياب آخر الايام الدراسيه التي تسبق الاجازات او الاختبارات وقد
تشكل في العقل الجمعي فكرة انه على المعلم ان يجعل تلك الايام للمراجعه وعمل المسابقات ومن ثم يكون حضور الطالب اختياريا
وقد حاول وزراء التربيه واحدا تلو الاخر تعليم النشء احترام الوقت والالتزام بالمواعيد
الا ان الجميع لم يفلحوا في ذلك فجميعهم اعتمد على اسلوب الترهيب والترغيب الذي لم يجد نفعا
وهاهو الوزير الجديد يخوض نفس المعركه وبنفس العتاد والخطه فهل سيكسب معركته
ويحضر الطلاب لمدارسهم حتى آخر يوم دراسي ؟
ربما يحضر الطلاب من يعلم فالتاريخ لايعيد نفسه