هنـــــا
تـدثـــــرت بمعطـــف
من حقيقـــــة
. . .
حقيقيــــــــــة
مــا زلــــت أوقــــد لهـا
ناراَ بـــــــــارده
هنــــــا
وســـن وحكمـــــــــة البــــــرآه
بفلسفتهــــــا
بحـزنهــــــــا
بجنونهـــــــا
بعشقهــــا
ببسـاطتهــــــــــــا
بعمقهـــــــا
بــــروح كلماتهــــــــا
أعــــذري تـأخــــــري
فأنــتِ أعلــــم بسفينتـــي
المتهـــالكــــــه
.
.
.
ســــأترك الأعــــذار جانبــــــاً
وأعـــــود
وفي جعبتـــي
مــا بقيـــت
أ
ث
آ
ر
هـ
وســــــأتـرك القلـــم
يتحـــدث عمـــــا يجـــول في خلـــــــــده
بحـــروف ســـــأزيل عنهــــا
غبـــــار
لأيـام
وشهـور
وسنــوات مضــــت
تلمســـي الصــــــدق
وليكبــــر العشـــق ياوســــن
ليعـــــرف معنى الصمـــــود
وســن
كـوني أقــــوى
فنحـن نريـــــدك أقــوى
لهـــذا ستبقـــى معـــك
قلــوبنـــــا معـــــك
نعـمهل علــــمت ما أقصدهُ ؟
لـــــــذا
أتمنـى أن لا تنحـــــــــــرف كلمــــاتـك
عـن سيــــــاق الغــــــــزل
إلـى سيـــــاق هجــــــــــاء المحبــــوب
كوني أقــــــوى
وإفتـرشــــــي سجـــــادة القلــــب
وانعمــي فيـــه بالــــدفء والآمــــــــان
وعلى بريــــق يشـــــع من صفحتـــك
ســـــأعـود ومعي إكليـــل ورد
أقلــــدك إيــــــــــــــــاه