صرخ في وجه الحرية وقال :
أحكم ضبتك وخذ مفتاحك أيها السجان ..
لا أحتاج الخروج ولو باب سجنك مشروع ..
امتلأت نفسي بأقداح قطربل
عندما أسكرنا ببوحه :
اشتاقك..
أتوق لوأدك بين أضلاعي..
لأتنفسك عن كثب..
هلاّ أحضرتم عينيها..
تضيء المكان..
هلاّ وافيتموني ببعضها ألتحفه..
دثار برد ..
وقدفتحت شهية الجسد لدفئها..
أحتاج هفهفة من زفيرها ..
يبل ريق اشتياقي..
من تحت جنح الظلام
أناجيك..
يلفني هدوء..
وفي القلب شغب..
يلفظ شقوة انتظار ..
ويتأهب لعناق حضور..
يغالب سرنْدي صدى
يود لو يحطم معتقل الأضلاع..
فيختصر مسافاتي اليك..
ليسأب من فيحاء رضابك..
لذيذ شهد.
(الحلم) وشذراته من السجن الادبي
عليك سلام الله يا حلم