وجدت لجنة خاصة في الكنيست الإسرائيلي تجري تحقيقاً حول وضع تجارة الجنس في إسرائيل، أنه تم تهريب ما بين 3 آلاف و5 آلاف امرأة إلي داخل إسرائيل وبيعهن لصالح شبكات دعارة ، خلال الأعوام الأربعة الأخيرة.
وقالت صحيفة هآرتس علي موقعها الإلكتروني امس الأربعاء ان رئيسة اللجنة البرلمانية الخاصة النائبة في الكنيست عن حزب يحاد زيهافا غال أون قدّمت تقريراً شاملاً عن أعمال اللجنة امس إلي رئيس الكنيست رويفن ريفلين.
وجاء في التقرير أن النساء سلمت للقوادين بمبلغ يتراوح ما بين 8 آلاف و10 آلاف دولار لكل منهن، وأنهن أجبرن علي العمل ما بين 14 و18 ساعة يومياً وعلي مدي سبعة أيام في الأسبوع.
وأضاف التقرير أن النساء كن يتقاضين 20 شيكل إسرائيلي (حوالي 5 دولارات) فقط من أصل 120 شيكل (حوالي 30 دولاراً) كان يتقاضاها القواد من الزبون.
وكتبت غال أون في تقريرها حين ألفت لجنة التحقيق، كان هدفي دراسة هذه الظاهرة ووضع أعضاء الكنيست وإطلاع الرأي العام الإسرائيلي علي طبيعة تجارة النساء في عصر العولمة .
وأضافت غال أون عليهم معرفة أنه توجد في قلب المجتمع الإسرائيلي عبودية جنسية علينا استئصالها .


قابلني اذا قدرت نياهاااا هااااااااا