في ظل الوضع القائم الذي يعيشه إخواننا النازحين في مخيماتهم.. والذي فرضته عليهم المعارك الدائرة بين أذناب الطواغيت المتسللة (الحوثيون) وبين جنودنا الأبطال.. وبالرغم من الجهود والأعمال الكبيرة التي تقوم بها حكومتنا الرشيدة وكذلك بعض مؤسسات المجتمع المدني من داخل وخارج المنطقة.. في سبيل التخفيف عنهم من وطأة الحرب وتبعاتها.. سواء بالتبرعات العينية أو إقامة البرامج الترفيهية والندوات التوعوية.. والتي تجسد صورة من صور اللحمة الوطنية التي تظهر في مثل هذه الظروف.. كانت تساورني آمال وأمنيات بأن تجسد محافظتي (صامطة) صورة ايجابية كتلك الصور التي جسدها الغير.. ولكن هيهات!, فالكل هنا يبدو وكأنهم خارج التغطية! أو غير مدركين لما يتوجب عليهم, وخاصة الجهة الرسمية (محافظة صامطة) والتي يفترض تبنيها لذلك! ولو بإقامة حفل معايدة تتخلله بعض البرامج والفعاليات.. لأسر النازحين التي سكنت قلبوبنا قبل أن تسكن بصامطة – كتلك المقامة بأبي عريش وغيرها من المحافظات – ما جعل القطاع الخاص يحذو حذوها ويتنحى هو الآخر, مشكلين بذلك شبكة سلبية (خارج نطاق الخدمة!).
السؤال العريض هنا..
لماذا تخلفت محافظتنا عن الركب؟! وما الذي كان ينقصها لتملك زمام المبادرة كـ محافظة أبو عريش؟ وإلى متى ستظل خارج نطاق الخدمة؟!.
http://www.jazannews.org/articles.ph...on=show&id=144