وللأسف تنزح كثير من الأقلام من مُعظم المنتديات بسبب أمثال أولئك. فعندما نتمنى ولو رد بسيط من كاتب وأديب كبير على أحد مواضِيعنا وا مُشاركاتنا نُفْجَع وتنهار أحلامُنا في مهدها, كيف لا ونحنُ نتعامل مع الكاتب الراقي السامق -فقط أمام الملأ- وإذا خلا بنفسه تجدُه يُمارس أبشع أنواع الغِوايات.
وبالمُقابل , بعضٌ ممن يصطادهن يُيسِّرون له كل ما يُريد ويُلبُّون له كل ما تنمى , وكثيرًا ما أتساءل لماذا..؟
فالعفيفة الشريفة هي من تبصقُ في وجهه و وجه أمثاله و تُغلق عينها عن كل ما يخطُّه لأنه قد أردكت خباياه وكلَّ نواياه.
وفي الأخير , كلاهُما بشر فلا يظنُّ البعض بأن كاتبًا ما مُنزَّهٌ من كل عيب , و لصيقٌ لكلِّ ادبٍ وخُلقْ.
وكما يُقال : عِشْ رجبًا ترى عجبًا.
وربما في زمننا لست بِحاجة للإنتظار رجب آخر , وإنما عِشْ يومًا ترى من الناسِ أهوالًا.
الأستاذ عمر دوم , وخزة لمن يشعُرون بِحُرقتِها فقط والبقية بـ لا عزاء