عندما يسلط الله عذابه الأليم على الأمم الكافره التي تقيم على المعاصي ليل نهار وتجاهر به كقوم لوط وصالح عليهما السلام فان ذلك العذاب يأتي على الجميع فلايبقي ولايذر
وفي هذه الايام يرجع بعض الناس ماحدث في( بعض الاحياء في جده) من ابتلاء الى انه بسبب المعاصي والذنوب لو اراد الله ان يدمر تلك المدينه بذنوب بعض مفسديها لم يترك على ظهرها من دابه ولو اراد الله ان يعذب مدننا بالسيول والأمطار لم يبق احد في هذه البلد ولكن الله رحيم ولازال الناس بمن فيهم اهل جده الكرام على خير علينا في مثل هذا الحدث ان نسأل الله الرحمه لمن توفاه الله والصبر والسلوان لذويهم وان يخلف بخير لمن فقد امواله وان ندعوا لهذا الملك بالتوفيق والسداد وعلينا ايضا ان نجهر بالسوء من القول لأولئك الذين لم يدخل الايمان الى قلوبهم الذين سيأتون يوم القيامه يحملون على رؤسهم ما غلوه من بيت مال المسلمين علىينا ان نحاكمهم ونزج بهم في السجون مع شاكلتهم من اللصوص وليكونوا عبره للصوص الذين لم تكشف سوئتهم
وان نعي تماما ان وجود هذا الملك فرصه تاريخيه لابناء هذا البلد ليناولوا حقوقهم كامله
حفظ الله خادم الحرمين وأيده بنصره