نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أقبلت بصوت موسيقى متناغمة
وبقطرات ربيعية من خلف بوابات سماء الإبداع ،!
تستنشق رائحة عطر نفّاذة بمجرّد شروعها في البوح ،،

جميلة كلماتها كجمال طلّتها عندما تتجلّى ،
عذبة نسماتها كعذوبة ماء الأنهار الجارية ،
مُبهجة كواحات خضراء لاتثمر إلا الزهور ،،

زهرتنا هي/ السيّدة القادمة من عمق الأزمان
وحتمًا ستنهال علينا بعبيرها الفتان
قرّرنا حبسها يقينًا منّا
أن جدران السجن سوف تفوح ياسمينًا شاميًّا معتّقا
في أرجاء المكان ،،


إنها السيّدة
ياسمينة شامية
فلتتفضلي ونحن متابعون ،،