هناك أشخاص يشترون الدبابات ويقومون بتأجيرها لمن يرغب العمل عليها
مقابل أجرة يومية تقدر بــ 35 ريال عدا الجمعة .
دون تفكير أجد أن الأهالي يستفيدون من العمالة المجهولة في أي مهنة
بأجور زهيدة في ظل توفرها بكل مكان . وعلى سبيل المثال الدبابات
التي تعتبر وسيلة النقل الأساسية لنسبة لا بأس بها من الناس ,
وخاصة طلبة المدارس وأنا فيما مضى كنت أولهم.
الحل ليس في الإمساك بهم .. ولكن في توفير البديل ليس إلا .. كالباصات الترددية ,
وخاصة في الطريق الممتد من حي الخوالف إلى السوق مروراً بالمحكمة العامة ,
حيث النسبة الأكبر من الدبابات التي يعج بها المكان.
نحن نستفيد منهم رغم المخاطر والإزعاج والأدخنة ,
لذا نتمنى من " الله " أن نجد البديل لها ..
وحتى ذلك الحين رددوا معي "ياقلب لاتحزن".
***
أرى قسم سوق الإثنين هو المكان الأنسب.