نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




كَعَاَدَتِي :
بَعدَ انهَاكَاتِ ساعاَاتِ العَمل الطَوِيلَة ..
أركِنُ إلَى شُرفَتِي أتأَمّلُ مَسَاءَ مَدِينَتِي الـ هَادِيءْ ..
وَأُمّشِطُ الذّاكِرَة مِن ضَجِيجِ النّهَارِ المُتلاحِق ..
أطحَنُ الـ تَعَب .. وأهُشُّ بِـ عَصَا التَمّنِي عَلَى يأسٍ يتقَارَعُ فِي صَدرِي ..
أنفَلِتُ مِن مِعصَمِ الـ وَاقِع ..
أستَنِدُ إلَى بَعضِي .. وبَعضٌ مِن تَساؤل .. وسُؤال :
تُرَى : مَاهِي عُمقُ المَسَافَة بينَ مَنكِبَيْ حُلمٌ .. وحُلم ..؟!
كَأُنثَى - قطَعتْ مِن تحدّيَاتِ الحيَاةِ شوطاُ طويلاً - أصبَحَ لديّ رَصِيدٌ كَبِير مِن الأحلامِ .. وأكبَرُ مِنَ الأمَانِي ..
بعضُهَا أدركتُه .. وبعضُهَا فاتنِي موعدُه .. وَأُخرَى سـ تأتِي فِي مرحلَةٍ لاحِقَة مِن العُمر ..
أعتَرفُ أنّنِي لَستُ نَادِمَة إلَى هَذا الـ حَد عَلى إهدَارِي للكَثِيرِ مِنَ الـ ظلالِ المُنكَسِرَة ..
أوْ بعضُ الاحتياجَاتِ التِي أخرجتُهَا مِن خانَةِ الإلحَاحِ ودسستُهَا - عَن عَمَد - فِي جيبِ الصُدَف عَلّهَا تأتِي بِهَا لاحقاً ..!

امممممم


إنّهَا لَـ أشيَاءَ كَثِيرَة وأفكَار تُنَاسِبُ رَمَادِيّةَ ليلِ ديسمبر ..
وأعلمُ أنّ هذَا الاستغراقَ سـ ينتهِي بِي فِي مِزاج لا أُرِيدُه ..


لِذا ..

سَـ أجتَهُد أن أُعَطّر الأحداث بالـ فرَح .. وأكثِر مِن نثرِ التفاؤلِ عَلى خُطَا الأيَامِ القَادِمَة ..!






أَيُّهَا الـ مُتعَبُونَ مِثلِي :
مَساؤكُم .. أريكَة مَشَاعِر تحتَوِيكُم حُبّاً ..!

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي