لاتُقيدني أيّها الفجرُ,
بلْ أَطلقْ يديًّ , حررْ يديَّ !
مَرَ الزمانُ وطلعَ الفجرْ,
و وحدهُ ذلكَ القلم أتلذذْ بحبرهِ
ويحقُ لي .
صباحاً ,
يتجاوز الصبرَ ,
ومساءً ,
لغةُ حِواره تتحول جمرَ
أصبحتُ أَعرفهُ جيداً , وجيداً جداً
أخذَ يحتلُ حيزاً كبيراً في ذهني .
كُل فجرْ ,
إن لم أقرأهُ , فأنا أتابعهُ
وإن لم أتابعهُ , فأنا أتذكره
وإن لم أتذكره , فأنا أفتقدهُ
وإن لم أفتقده , فأنا أفكربهُ
لاأعلمْ , ولكن تخونني لُغتي وألفاظِي .
وفي فجرِ يومٍ منْ الأيامِ ,
لقبتُ
بالوردةِ الجذابة
متجاهلةٌ نهاية تلك الوردة
التي لايدوم عطرها طويلاً
مهلاً !
إنًّ التي أَمامكَ الآنَ
نَستْ بأنها أُنثى
تدللتْ , توردتْ , وتفتحتْ
ولكن قسّاها الشتاء
أُهملتْ وتدمرتْ
حالها فعلاً لهُ يرثى .
مجرد أمنيةٌ (((عابرةٌ))) :
ليتني وردة من ورودِ حديقتكْ ,
لكنتُ أسعدْ وأجملْ وردة
في الوجودِ
لأنني سأحظى بعنايتكْ ,
ورعايتكْ , واهتمامكْ .
همسه :
ويقيدني ذلك الفجر , ووحده مَنْ علمنّي السَهرْ .
ولايعلمْ بأنه ,
نورُ فجري هُو أنتَ , وَسَتبقى كَمَا كُنتَ .
الملآكـ .