القرين


مقيمٌ على شغف الزوبعهْ

له جانحان .. ولي أربعهْ

يخامرني وجهه كل يوم ٍ

فألغي مكاني وأمضي معهْ

أ ُفاتحه بدمي المستفيق ِ

فيذرف من مقلتي أدمعهْ

وأغمد في رئتيه السؤالَ

فيرفع عن شفتي إصبعهْ

- أما زلت تتلو فصولَ الرمالْ ؟

- أقامر بالجرح ِ ..

أقرع بوابة الإحتمالْ

- (( أأشعلت فاصلة الارتيابْ )) ؟

- دمي مشرع للتحول والانتصابْ

- أتدرك ما قالت ِ البوصلهْ ؟

- زمني عاقرٌ

قريتي أرملهْ !

وكفي معلقة ٌ فوقَ باب المدينةِ

منذ ُ اعتنقتُ وقارَ الطفولةِ

وانتابني رمدُ المرحلهْ !

لدى سادن الوقت تشرق بي

جرعة الماء ِ ..

تجنحُ بي طرقاتُ الوباء ِ ..

تلاحقني تمتماتُ البسوسْ !

أرى بينَ صدري وبينَ صراط ِ الشهادة ِ

شمسا ً مراهقة ً

وسماءً مرابطة ً

ويمينا ً غموسْ !


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي