إفتتاح أول أكادمية لتعليم الفتيات القيادة بالسعودية
اقتربت ساعة الصفر
ولايفصل بين جلوس الفتيات السعوديات
خلف مقاود القيادة إلا شهور معدودة
إفتتاح أول أكادمية لتعليم الفتيات القيادة بالسعودية
انطلقت في جدة قبل أيام أول الأكاديميات لتعليم المرأة قيادة
السيارة وأصول القيادة الآمنة، والتي تتضمن القوانين المرورية
وما يتبعها من معلومات ترفع من مستوى التحصيل المعرفي في هذا المضمار.
وتشير المصادر إلى أن هذه الأكاديمية لن تحل بديلة لمدارس تعليم
القيادة و لن تصدر رخصا للقيادة،حيث تسعى فقط لتأهيل الفتيات
على تعلم قوانين القيادة وانظمة المرور.
وبحسب القائمين على الأكاديمية فإن مهمتها تتمثل في توعية
السعوديات فنياً ، بغض النظر عن الطبقة الاجتماعية والاقتصادية،
والمساهمة على نحو مستمر ومتصاعد من أجل تطور المجتمع السعودي.
****
(السيدة وجيهة الحويدر ناشطة سعودية تقود سيارتها في الدمام) :
ربما تجد الفتاة السعودية الكثير من المجاملات عندما تجوب شوارع
مدينتها قائدة للسيارتها فلن تضطر للانتظار كثيرا بحثا عن موقف
(باركينج) لسيارتها فسوف يتسارع البعض للتنازل لها. ولن تدخل في
مشادات كلامية فالاولية في العبور في جميع الحالات حتما لها
شهر العسل هذا لن يدوم طويلا فسيتغير الحال حتما عندما يتعود الشارع السعودي على وقع سيدات يمسكن بإطارات المقاود . وستكتشف السعودية الوضع الحقيقي للقيادة في بلدها.
فتتذمّر من هذا لانه "سقط" عليها بالغلط ويرتفع ضغطها من صاحب
لموزين كاد ان يلقي بسيارتها خارج الطريق. وتحمر عينيها ويخفق
قلبها من شاحنة كادت ان تودي بحياتها.
وربما ستتحسر على الايام عندما كانت تجلس في
المقعد الخلفي للسيارة وكل ماعليها سوى امر بسيط للسائق
"روح ....." وتجد نفسها هناك.
****
هل ستقود السعوديــة سيارتها بالنقـاب امـ بنظارات شمسية و " ميك أب" .... !!؟
وهج القيادة قد يواكبه تغيرات في سلوكيات البعض تتغير معه العادات الاجتماعية الراسخة مثلا طريقة لبس العباءه او وضع الطرحةوغيرها من العادات التي تعتبر من الضوابط الشرعية لنقاء المجتمع.
وما يحدث في بعض المراكز التجارية وخاصة مدينة جدة خير دليل على رغبة بعض الفئات استغلال جميع الوسائل المتاحة بطرق غير سوية
******
هذا التسارع بتغيراته الجذرية والعفوية سيشهد كيف ستتصرف الفتاة السعودية بسيارتها الجديدة وبوقتها الثمين وبثقة مجتمعها بها.
|
 |
~
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السموه
